ما لي أراها في العذاب تلاحِيوكأن في الأحشاء بعضَ رمَاح؟تجترّ كربتها ، وتشرب حزنهاوتلوكُ ما في العيش مِن أتراحوترجّعُ الأشجان يخنقها الجوىوتعيش ترفل في أسىً وجراحوتدبّ فوق الأرض يَذبحها العناوتعُبّ ذل الفقر بالأقداحويلفها قلقٌ يُذيب إباءهاوتغوص في دمع اللظى السحّاحوتكاد ترسم - للكآبة - صورةقد تُوِّجَتْ بمَدامع ونُواحنظراتها ونشيجُها ونحيبُهاوأنينها بُذلوا بدون جُناحوالدمعُ فوق الوجنتين مجندلٌيكوي العزائم في سَنا الأرواحتمشي فتسحب في العِباءة أعظماًيُحزنّنِي في غدْوةٍ ورواحفإذا بكيتُ طغتْ عليّ مشاغليفقسا الفؤادُ ، وشجّ كل جماحيوأخِذتُ في فلك الحياة ضحيةونسيتُ ما عاينت من إصلاحلولا مُكابدة الحياة وأهلهالم تلقني متغافلاً ، يا صاحصادت أحاسيسي الدمى فوجدتُنيكالطير إذ تحيا بدون جَناحفاستكثرتْ نفسي على مِسكينةأخْذ الدمى بتفكهٍ ومِزاحلمّا تطبْ نفسي بفعل مَعوذةعدمتْ مِن الميسور بعض سماحأواه كم تُودي بحُر لقمةويُرى الغنيُّ مُعربداً بالراحوعلى الفقير تدور كأس منيةٍأما الغني ففي هَنا ومَراحويُعاب مُحتاجٌ بكل نقيصةٍويُكال للميسور بالأمداحلمّا تكن سَرقتْ لتُذهب فقرهالكنْ لتُشبع شهوة المِلحاحأمٌ لها قلبٌ يُسربله الجوىوعزيمة قد زيّنتْ بكفاحوالفقر قيّدَ - في الخلائق - بأسهاحتى ارتضتْ عيشاً بأي مُتاحسَعة المعيشة في حبور أهلهاشتان بين النهر والضحضاحالدِّين - في هذى الحياة - عمادُهاوالمالُ - بعد الدين - خيرُ سلاحإذ إن معتركَ الحياة مفازةمثل القنا تحتاج للأرماحوالناس: هذا مُشْهِرٌ سيفَ المَضايطوي عُبابَ العيش كالملاحوسِواه أوهى الفقرُ همّة نفسهحتى رأى الآنام كالأشباحورحى الحياة على الجميع تدور فيدأب على قُطْر لها رَحراحولذا فدمعُ الأم قرّح جفنهاأن لم تبؤ - في العيش - بالأرباحأن لم تجد بُحبوحة في عيشهاحتى تحقّق سُؤلها بنجاحكانت تؤمّلُ عِيشة مَرْضيةتحيا بنور ثرائها الوضاحفتطيب نفساً في مرابع دارهابصواحب في بذلهن مِلاحإذ إنها - بعد الحليل - تأيّمتْأبداً ، ولم تقبلْ بأي نكاحعاشت ترتّب لليتيم معاشهبمحاولاتٍ - في القياس - صِحاحترجو له عيشاً كريماً مُشرقاًيصفو كماءٍ - في الغدير - قراحوتريده - في العالمين - مُكرّماًفي جو عِز - في الديار - بَراحوتريد منه القول فصلاً قاطعاًدوماً بلفظٍ صادق وصْراحوتريد منه السعي فرداً للعُلاقدُماً بدون تلكؤ وكُساحوتريده بَراً بأمة (أحمدٍ)وعلى عدو الله كالذباحوتريده في أوج خير يُبتغىهي عبّرتْ عن ذاك بالإيضاحوتريده بين الشباب أميرَهمشتان بين النخل والألواحيعلو إذا سفلوا ، ويَرقب مجدَهويتوق للأخلاق والإصلاححمَلٌ وديعٌ إن يعاملْ مسلماًوعلى طغاة الأرض كالتمساحيعتز بالإيمان ، ينشر نورهكأبي عبيدة عامر الجراحهي لا تريد اليُتم يَكسر أنفهوكفاهُ ما في العيش من أجراحهي تبتغي مستقبلاً متألقاًبإباء نفس طيّب مرتاحليست تريد مذلة ليتيمهاكلا ، ولا شيئاً من الأتراحواليوم تشقى وهْو طفل لا يعيما الفرق بين حدائق وبِطاح؟ولدٌ يريد ويشتهي ، وله مُنَىًويعيش في أمل يليه بَواحولدٌ طفولته تجرّعه الأسىفيُقابل البلوى بكل مَراحولدٌ جراحُ اليتم تخمِش عزهودماؤه تنساب مثل أضاحفي كل يوم قصة وحكايةوالقص مستعص على الشُراحولدٌ توفّر أمه ما يشتهيمهما تواجه من لظىً وجراحولدٌ تطير بلبّه كل الدمىليحوز إحداهن بالإلحاحولدٌ يريد - كما البراعم - دميةيلهو بها وبصوته الصداحلم يدر أنْ هذي بمال تشترىإذ ليس بعدُ بنابهٍ لمّاحوأنا أتيت - مع الجنود - لدارهورأيتُ الابن كمجرم سَفاحأمسى يُداعب في حُبور دُميتيويُنغم الترجيعَ كالمداحوالأم تحسب أن شيئاً لم يكنوهي التي عندي غدت كسجاححتى إذا وضع الجنود قيودهموالغل يُذهب فرحة بسراحوخطفتُ من بين المخالب دميتيوطفقتُ أشكر من أتى ليُلاحيفإذا بدمع الطفل يَخمش مهجتيويزيد في الآهات والإلحاحويصدني عما انتويت معاتباًمثل الهشيم يئن تحت رياحفهمستُ للأجناد أني مخطئونويتُ بعضَ ترفق وصلاحفمضوْا ، وحاز الطفل مني دميتيوغدا يُلفع جيدها بوشاحلا أستطيع الآن وصف سرورهفالوصف يستعصي على الشراحونشرتُ - فوق البيت - وافر نعمةٍحتى بدا من وُسعه كالساحأنا لست جباراً أذل بسطوتيكلا ، ولا أنا - في الورى - بإباحيأنا أقرأ القرآن ، ألتمس الهُدىأنا لستُ أقرأ كاذب الإصحاحأنا لست عبداً للدراهم لحظةعَبدٌ أنا للرازق الفتاح
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.