يَا ابْنَ الحُسَيْنِ تَرى فؤاديَ حائرًابَيْنَ السُّرورِ وبِيْنَ كَرْبٍ يَصْفَعُهَلا عَذَرْتَ العَيْنَ مِما قد جَرَىإني لعَبرَة مُقلتي أتقطعُفَلقَدْ فُجِعْتُ بِها ، ولمَّا أنسَها!لم يحْلُ لي متنفسٌ أو مَضْجَعلَكِنَّ رَحْمَةَ ربِّنَا مِنْ فوقهاتتداركُ المقهورَ أَوْ مَنْ يُفْجَعوالعَقْلُ فِي أصحاب (أحمد) ذاهلٌأمرٌ يُحَيِّرُ مَنْ له يَتَسَمَّععَيْنٌ تُرَدُّ بدعوةٍ ملتاعةٍأخرى تُكَفُ بدعوةٍ ، هَلْ يُسمَعاللهُ يَمنَحُها ويَمنعُها الضياسبحانَ ربكَ ، أمرُهُ لا يُمْنَعلَكنَّمَا أَصحابُ (أحمدَ) آمنواوتذرَّعُوا بالصبر، لمْ يَتَضَوَّعُوايَا ابْنَ الحُسَيْنِ قميصُ (يوسُفَ) آيةٌفِي وجْه كُلِّ مُعَرْبِدٍ يَتَمَيَّعيَا إخْوَتِي: ألقُوا على وجه الحبيب قميصَنَا ، أفلم تَعُوا؟يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُ ، قد كان الذيأوحَى إليكَ اللهُ حَقًّاً يَصْدَعوَرَأى بعَينِيْه الدنا (يعقوبُ) بَعْد بَياضِ عينٍ لمْ يَكُنْ يُتَوَقَّعمِنْ غَيْرِ مَا عَمَلِيَّةٍ يا ابنَ الحُسين ولا انتظار، فيه نفسي تصرعوأَبُو شُجاعٍ مَاتَ ، فيمَ نحيبُكُم؟عجبًا ، ويومًا بابَ قَبْرِكَ تَقْرَعوالكلُّ مَوْتَى ليسَ يَبْقى غيرُ وجْهِ اللهِ ربِّكَ ، هَلْ بِذلِكَ تَقْنَع؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.