حِرتُ بين الخيور والأرزاءِوافتديتُ الهلاكَ بالنعماءِقيل: قارنْ ، واعقلْ ، وسددْ ، وقاربْوافتكرْ ، وادرسْ ، فاشتريتُ شقائيوابتنيتُ الأحلام دون اكتراثٍوالسرابُ يودي بعين الرائيوارتجلتُ الأفكار دون تروكارتجال الأغرار والسفهاءواتخذتُ القرار دون ادّكارفاحتوتْني عواقبُ الأرزاءوالخياراتُ أسلمتْني لظنيوالظنونُ تغتال جُل الذكاءوالصحاب لمّا يراعوا شعوريفانزويتُ بين القِلى والجفاءآثروا الدنيا في سقيم اختيارواستهانوا بالشِرعة الغرّاءنظروا للدينار يُغري نفوساًويُمَني القلوبَ بالعلياءثم يُضفي على الخزايا جلالاًوعلى الحمقى هيبة الكبرياءوعلى العادين سِحنة عزوعلى النوكى شِيمة الحكماءحِرتُ بين الأصحاب هذا لبيبٌعالِمٌ بالحياة والأحياءوغبيٌ في الطيش ليس يُبارىغارقٌ في الزلات والأهواءكم أتاني الجميعُ كي ينصحوا ليقلتُ: مرحى بالسادة النصحاءفإذا بي أرى النصيحة هزلاًيُورثُ القلب لعنة الأرزاءأصبرُ اليومَ أتقي سوء يومليس فيه للمعتدي من فداءطاعة المولى يا رفاقيَ أولىلا تُطيلوا منظومة الإغراءلن أبيع الأخرى بدنيا بتاتاًمثلما يرجو جَحفلُ الأعداءوعلى ما قلتُ المليكُ شهيدٌفتقبّلْ يا رب مني مَضائيذاك جهدي ، وأنت أدرى بحاليوعليك التكلانُ ، فاقبلْ دعائي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.