لأني غيورٌ تحتويني مصائبيوأبكي ، وقد تصغي إليَّ غياهبيعلى حوبتي بابي تغلق يومهأصفي فؤادي من جميع الشوائبإلى الله أشكو ما أعاني من الأذىونفسي تقاسي من بريق الجواذبولم أدر عن أمر الصديق خيانةتخلى صديقي فاغتدى الوهم صاحبيوقد كنت فوق العين والرأس فترةفأصبحت تحت الترْب ، تزوى مناقبيوقد كنت في قومي الشهاب وشمسهموأصبحت عبئاً في عتيق الخرائبأغار على شمس الحنيفة ، نالهاعلى غرةٍ أبناؤها بالمَحاطبوصارت جموعٌ ، بل وباتت بغدرهاذئابٌ وأكلابٌ وبعضُ عقاربوعمّتْ ديارَ القوم أكبرُ فتنةٍوغاب الهُدى ، وازداد جسر النوائبفيا شعر: هل غيرُ المدامع حِيلة؟وإن بُحتَ لي فاحذر عتيّ مذاهبيويا شعرُ ، قومي في تردٍ وخيبةٍوبالأمس كانوا كالنجوم الثواقبلقد حِرتُ في أمري ، وحارت مدامعيوقد غرت للإنسان ، ثارت تجاربيولكنْ غيورٌ في قطيع مُعبّدٍوتجرفه في الناس شتى الرغائبوقد حارني أمرُ القطيع وسائسٌوليلى وأوهامٌ وقيحُ مَعَائبوحتى متى يا شعر نارٌ ولوعةويلتاع في شعري رطيبُ الكواكب؟وحتى متى يا شعر حيفٌ وفتنةوتغييب هدْي في جميعٍ مُحارب؟وحتى متى يا شعرُ ليلى وقيسهاوإشعالُ نيران الإماء الكواذب؟وحتى متى نصلى بذلة غيرناوتطوَى رُؤانا في جحيم المآرب؟وحتى متى نجترّ فحوى مصابناوننسى بأنا من كرام أطايب؟وحتى متى يا شعر تُرديك غادةلتستنطق الأوهام بين الكواكب؟وحتى متى يا شعر تطفو بلادةليشربها الأقوام وفق المطالب؟وحتى متى يا شعر يعلو مخرفٌويبلغ – بالتضليل - أرقى المطالب؟وحتى متى نسعى خِلافَ عدونانسير ، ونطوي الأرضَ حسْبَ الرغائب؟وحتى متى يجني - على الحق - أهلهوهذي ، وربي من عجيب الغرائب؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.