كَمْ قَدْ وَلِعْتُ بِشُهْرَةٍ وبَريْقِوحَسِبْتُ أنَّ المَجْدَ بالتَّصْفيقِوظَنَنْتُ أنَّ الكَوْنَ دَوْحَةُ شاعِرٍيَحْيا بِمِزْمارٍ ونَفْخَةِ بُوقِوتَبِعتُ أفْذاذَ القَريضِ ولمْ أزَلْأسْمُو لَهُمْ في مَوْطِنِ التَّحْليْقِحتّى عَرَفتُ بأنَّهُمْ قدُ خُيِّبُوافالشِّعْرُ أكْسَدُ سِلْعَةٍ في السُّوقِوبَدا لِفِكْري أنَّ بالفَهْمِ العُلاوالفِكْرُ خَيْرُ وسِيْلةٍ لِشُرُوقيولِذاكَ أخْلَقْتُ الطُّرُوسَ تَصَفُّحاًحِيناً وإلْماماً وبالتَّدْقيْقِوإذا بميزانِ الثَّقافَةِ خاسِرٌمِنْ حالِهِ دَمْعي يجُفُّ ورِيْقيغَرِقَ الرَّعاعُ بِجَهلِهِمْ فَتَبَسَّمُواوهَمَتْ دُمُوعُ العالِمِ الإغْريْقيوجَنى السَّعادَةَ في البَسيْطَةِ جاهِلٌيبدو له الكركيّ كالبِطْريقِقُلتُ الحياةُ حَديقَةٌ يبدُو بهاثَمَرٌ يَرُوقُ بِبَهْجَةٍ وبَريقِفاقْطُفْ ثِماراً كالكواكِبِ عُلِّقَتْواتْرُكْ سَبيلَ البائِسِ المَسْحُوقِإجْلُبْ لِثَغرِكَ ما يُحِبُّ ويَشتَهيأمْسى غِذاءَ الرُّوحِ مَبْعَثَ ضيْقِومَدَدْتُ كفَّي كي أنالَ جَنِيَّهاوأقُولُ يا نَفْسي لَذيذاً ذُوقيوإذا بِطيفٍ قبلَ كفِّي يرْتَقييَجْني الثِّمارَ بِزَفْرةٍ وشَهيْقِفيلٌ يَمُدُّ بِخِفَّةٍ خُرْطُومَهُيَجْني بهِ يَبَساً وكُلَّ وَرِيْقِوذهبتُ أسْعى للتِّجارَةِ علَّنيأُمْسي بِجَمْعِ المالِ رَبَّ السُّوقِوجَلَستُ بينَ التاجِرِيْنَ وبَعْضُهُمْمُتَمَلِّقٌ يَبْدُو بِثَوْبِ صَدُوقِأمْسى يُثَرْثِرُ للوَرى مُتَلَوِّناًويُجابُ بالإعْجابِ والتَّصْديقِوبضاعتي كسدت فإني صادقسهلٌ على أمثالهم تطويقيقالُوا الحُظُوظُ حِكايَةٌ مَصْنُوعَةٌوالفِعْلُ للأعْمالِ بالتَّحْقيقِلكِنَّني لمْ أسْتَطِعْ يا صاحِبيفي الشُّوكِ وَسْطَ الرِّيحِ جَمْعَ دقِيْقيلَمّا رأيْتُ الكَوْنَ سِجناً مُظلِماًأعْيا عليَّ مَذاهِبي في الضِّيقِيَمَّمْتُ دَرباً في الجِبالِ ولمْ أزَلْأَسْجُو بِتَفكيْرٍ يَطُولُ عَميْقِونَظَرْتُ في الآفاقِ نَظْرةَ حائِرٍيَرجُو البَيانَ بِكَثرَةِ التَّحْديْقِفَبَدَتْ لِقَلْبيْ في السَّماءِ إضاءةٌقالَتْ طَريْقُ اللّهِ خَيْرُ طَريْقِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.