يا شعرُ عُدْ بي إلى مرابع العُصُمِواشحذ عزائمنا بطيّب السِيَمِنعم الديارُ بها من كل رائدةٍفي العلم والفقه والأخلاق والقيمنعم الديارُ زكتْ ، وطاب سُؤدَدُهاأنعم بجيل بحبل الله معتصمنعم الرعيّة ، والإسلام يحرسُهامِن كيد جمع سقيم الفهم منهزمنعم النساءُ هداهن المليكُ إلىدرب الرشاد ونور المنهج اللقمكم فيه من فذةٍ عمّت فواضلهالما دعتْ للهُدى بخيره التمموكم حوتْ كتبُ التاريخ من خبرعن فضلياتٍ لنا في كل مصطدمعن الأديبات سَلْ في كل باديةٍوفي الحواضر سلْ عن كُمّل عُصُميا (بنت سيرين) حُزتِ المجدَ أجمعَهوصرتِ بالعلم فضلى في ذرى القِممدرّستِ غيرك دينَ الله عن رغبوذاع صِيتكِ في الأعراب والعجموفي الفتاوى بذلتِ العلم في ملأفكنتِ كالنجم ، أجلى حالكَ الظلَموكنتِ في الجود بالتعليم مدرسةتهدي وتشرحُ شرحاً بالغ العِظموعشتِ ما عشتِ في عِز وفي شَرفٍواللهُ خصّكِ بالأخلاق والشيموقمتِ ليلكِ ، والقرآنُ يصحبُهبدمع قانتةٍ – في الليل - منسجموكم تصدّقتِ بالأموال في ثقةٍوأنت أهلُ العطا والجود والكرموكم بذلتِ خيوراً لا أعدّدهاإذ ليس يقوى على تصويرها قلميوكم حملتِ على الطاعات من غفلواوطاعة الله أسّ الخير والرُحُموكم نصحتِ بلا خوفٍ ولا حرَجوالنصحُ يُذهِب ما بالنفس من أضموكم وعظتِ فردّ الوعظ مَن وعظوافعاف مجترمٌ ما جاء من جُرُموكم طرقت قلوباً في مناظرةٍفتاب كل فؤادٍ طيّب فهموكم دحضت لدى التنظير من شُبَهٍحتى أقيمتْ قناعاتٌ على دِعَموسُقتِ برهان ما قدّمتِ من زبدٍلذا سلمتِ من الأخطاء والتهموكم أزلتِ – بدنيا الناس – من بدعبما لديك من الإقناع والحِكَموكم زجرتِ عُصاة ليس يردعُهمدينٌ ولا كل ما في الأرض من نظموكم أخذتِ على أيدي مَن انحرفوابلوم داعيةٍ أعتى مِن الحُمَموجاء قومٌ إلى (محمدٍ) ، فعزاإليك ، إذ فقتِ آلافاً مِن العِمَمقال: اسألوها الذي دقت مسائلهوذاك فضلُ المليكِ الواحد الحكمفجُبتِ بالعلم آفاقاً مُوَسّعةوالعلمُ مجدٌ تليدٌ بالغ العِظموكنتِ للفقها أرجى مُعلمةٍفكم أشدتِ بفذٍ نابه عَلمو(السختيانيّ) و(الحَذّاءُ) كم درساعلى يديكِ علوم الشرع والسلموللسدوسيِّ في الأصول مدرسةوأنتِ علمّتِ مَن لِمَا لديك ظميولابن حسانَ جهدٌ لا نظيرَ لهكفارس - في لقاء المُعتدين - كميسبعين عاماً وما كَلتْ ولا اعتذرتْودَأبُها – في التحدي – جدّ معتلمعليكِ رحمة ربي ما ازدهى قمرٌأو استضاءتْ سما بالشمس والنجُمرباه فاغفر لها كل الذنوب وماأتته من سائر الأوزار واللممإني بهذا الدعا عن خير عالمةسجّلتُ تزكيتي وحُسن مُختتميولا أزكّي على – رب الورى - أحداًبل عشتُ أحسبُها مِن النسا العُصُم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.