بكَ شِعري لمَراقِيهِ استمىواستوى نصاً وروحاً ودماسيداً تختالُ في أفق الهُدى(حسنٌ) أنت عن الحُسْن سمايَشرُف الشعرُ بآل (المصطفى)شرفاً يَعمُرُ آفاقَ السمامَدْحُ آل البيت نُعمى تُبتغىهي للمكروب أضحتْ بَلسماشَرُفَ الشاعرُ إنْ أطراهمُشَرّفوا قِرطاسَه والقلماتُشرقُ الأشعارُ عنهم نُظِمتْيُحتفى بالشعر عنهم نُظِماآلُ بيت (المصطفى) أتباعهكل مَن لله ربي أسلماكل عبدٍ مؤمنٍ مستبصروبدين الله في الناس استمىمِثلُ هذا الشعر يَستهدي بهمُستعيراَ سَمتَه والمَعْلماينطقُ الأشعارَ هذي أبكمُزاحمَ النطقُ – لديهِ - البَكَماويرى الأعمى يواقيتاً بهاإنها قد أذهبتْ عنه العمىوالأصم يجتبيها منصتاًإذ أزالتْ بالسماع الصممابُردتي هذي ستطري (حَسَناً)سيد السادات للآل انتمىنسبة صحتْ لأرجى مرسلبلغتْ في المَكْرُمات العِظماابنُ مَن؟ فالأم من؟ والأبُ من؟إنه في الأصل فاق الشمماجدّه في الناس مَن؟ يا قومنااسألوا تاريخكم والعُلماوكذا جدته (الكبرى) فمن؟هل سمِيٌ ضارعَ المحترما؟(حسنٌ) فالحُسْنُ في سيمائهفاقَ في الوصف الجميل النسمافخِلالُ الخير قد سيقتْ لهومن السوآى – وربي - سَلِمامن (قريش) خير قوم في الدناشبّ في أحلى البوادي بُرعماو(عليٌ) والدٌ أخلاقهعظمتْ جداً فأمسى عَلماوكذاك الأم بنت المصطفىوابنها أمسى أصيلاً هشِماجاء للدنيا فتىً في (يثرب)نصفَ شهر الصوم جلى إضماثم سمّاهُ بحرب والدٌكي يكون في العوادي ضيغماوالنبي غيرَ الإسمَ الذيأعلموه ، حيث كان الحِكَما(حَسَناً) سماه طابت خِيرةفمِن الحُسْن استعار القيماوتربى في بيوت المصطفىيستقي أخلاقه والحِكَماخصّهُ بالحب والعلم معاًولذا صار اللبيب الفهمابالغاً في الفقه أسمى رُتبةٍإنه بالفقه بعدُ اتسماحافظاً ما قد وعى عن جدّهصحّ إسناداً أتى والكلِماإن مِن هذا دعاءَ قانتٍكان في النقل خلوقاً حَشِمالم يَزدْ حرفاً ، ولم يُنقصْ صُويإنه نصَ الحديث التزماوكريماً عاش يُعطي الفقرايرحم المسكين ، يُقْري المُعدِماباذلاً كف العطا محتسباًراجياً بالطيبات الحَكَماأربعٌ زوجاتُه وفق الهُدىكُنّ والأولادَ ردئاً وحِمَىعاش بين الناس عدلاً مُنصفاًفأحبوا الشهمَ حباً تمماثم حلتْ فِتنة مسعورةصدرتْ تلعابَها والضرماقتل الأعدا (علياً) غِيلةأمة الإسلام لاقتْ نِقمارُفِعَ السيف فغاصتْ في الدماحيث باتت للعِدا مُغتنماريحُها ولتْ ، وولى بأسُهاأين جمعٌ بالمليك اعتصما؟وتُقاة القوم جاءوا (حَسَناً)بايعوهُ كي يجوزوا الإزمابايعوه ، فهْو أولى عندهميُرجع المجد ، ويُردي المجرمابايعوه سيداً كي يُصلحوامن بقايا أمرهم ما انقصمابايعوه قائداً يبني لهممن هديم صرحهم ما هُدِمابايعوهُ من قريش حاكماًيُعْلم الأعداء درساً مؤلماكي يهابوا أمة تُزري بهمكي يُذيق المعتدين العلقماوأتى بالجيش فوراً (حَسَنٌ)أجبُلاً جاءتْ تناغي القِمماأرجُلُ الجُند على الأرض سعتْورؤوس الجند تعلو النجُماعزة بالدين والتقوى معاًلم يكن جيشُ الهُدى مجترمامعظمُ الجند (عليٌ) قادَهموبهم دك الهُمامُ الأجماواستقاموا إذ أطاعوا (حَسَناً)بالدما يَفدونه إما احتمىلو أراد الدم يجري أنهُراًأو أراد المُلك يأتي مُرغمافعل الإثنين لم يَخشَ العداويكون الدم سيلاً عَرِمالكن الشهم رآها فتنةولذا اختار الفِدا والسلماتضحياتٌ تلك صانت أنفساًعبرَ ليل سوف يغدو حُلكُما(حسنُ) الإسلام قد صان الدمايوم خلى الحُكْمَ والدمع همىزاهداً فيهِ وفي أعبائهتلك أخلاقُ الكِرام الحُكَما
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.