ينادي الله في يوم القيامةنداءً - في ثناياه - السلامةألا أين الأماجدُ مَن تحابّواوكان الحب - في المولى - علامة؟فكلٌّ جاد بالحب احتساباًوكانت - للمحبين - الإمامهعلى التقوى التقوْا ، وبلا رياءٍوجاوز حبّهم - صدقاً - تمامهوما ضنوا بعارفةٍ على مَنأتاهم يشتكي ألمَ السآمةلذلك خصّهم ربّي بوصفٍقد انتظمَ الشرافة والكرامةوهل كالحب - في الله - اتصافٌيقلدُ مَن يفوز به الشهامة؟ويجعلُ أهله - في الخُلد - فضلاًفنِعم المُكثُ فيها والإقامةلذا فرحوا ، وأعيُنهم تعزتْبدمع سال في ساح القيامةفقد نالوا الرضا بين البرايابفضل الله ، ثمّ بالاستقامةوما فعلوه جيء به مُزكىًفبذلُ النفس جاء ، والابتسامةلذا افتخروا بما صنعوه قربىوما عرفوا الشقاء ، ولا الندامةونودِيَ بالخلود بخير داروهل دارٌ تلي دار المُقامة؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.