أتقنتَ فنّ الشيطنةوأجدتَ فعْلَ القرصنةأجهدتَ نفسكَ ، والورىوسبكتَ حبك الرهبنةثقُلتْ عليك صَراحتيفهرعتَ نحو الفرعنةوظهرتَ مثل جرادةٍبلهاءَ تُزجي الطنطنةصادت قلوباً كالحصىوتمرغتْ في العنعنةوتكوّن الجيبُ الذييجتاح كل الأمكنةوغدتْ هُنالك فِتنةٌنشدَ الجرادُ الهيمنةوانقاد كلٌ خلفهاوتفرغتْ للشيطنةحمقاءُ تلهث في الثرىللذل باتت مُذعنةوسعى الجرادُ وراءهافمَشتْ تسوق المَسكنةوالقوم قد خُدعوا بهاوبأمسياتٍ ديّنةوبصوتها ، وكلامهاوعلى المنابر عينةكم ذا أثارت من لظىًبمناظراتٍ ليّنةوتسوقُ كُل أدلةٍبمكاتباتٍ مُعلنةمن أزّها في نُطقهاحتى تُقيم البيّنة؟ووراءها أتباعُهاصاحت بهم مُستيقنةوالرملُ يحتملُ الجرادً ، وبعدُ هذي الهَينةرفقاً بنفسكَ ياجرادُ ، وكُفّ هذي المَطعنةيوماً ستسحقُك الرِّمالُ ، ولن ترى لكَ بهكنةولسوفَ يبقى الرمل فيحال تُغرد مِزينةويبوءُ بالخسران سَيلُ جَرادِكُم ، والمَلعنة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.