بغداد ١٩٨٧ مدينة الطبعيناك عشب ارضنا المعطاءلون سمائنا الزرقاءعيناك روضة الاملعيناك اوراق الكرومتبسم كالأنوار في السحراهيب بالرفاقفلينهض العراقو ندمغ الأوغاد و الخوليجبني الصدىهل ينهض العراق ؟اقولها ملئ الصدىبل يرجع العراقو يمحق الطغاة و الرعاعستنجلي الغباروتنضح السماء و الغيث ينهمرو ترقص الاعراب تارةًو يرقص الغجرو تنجلي الهموم عن بصرة السيّاب في السحرليهتف الرفاق كي يسمع العراقلبيك يا وطنسينهض جيلنا الجديدو تنضج الرجالو ترقص الأضواءحين يبزغ القمرمررت بالعراق ١٩٨٩معروف ما زال معروفيوبخ الرفاقو يندب العراق يا عراقالعراق كما كان و لم يزلرأيت جدتي العجوز في غابر الزمنتخبر الأجيال عن الضياع و الفتنآه من الضياع يا وطنمن سابق الزمان ينهش الرجاللحوم بعضهم و لا خجلهكذا جاءو كانهم في عصر الضياع و الحجرما زال ابي العتيد يحرث الكرابهناك خلف بيتنا الخرابيسف من رمالها و ينشقق من ريح السمومو كل عام عندما تنضج الكرومينذر الجفاف بالقدومنموت في تموز كل عام و الماء لا يعودكل عام كان بيتنا يموتو ندرة الماء و شحة المؤنما زال ابي يكدح كل عامو يلعن التاريخ و القدر::ثم لملمت اسرابها الغيوملينزل المطرثم عدنا و ابي المهمومينحت الصوان و الحجرو يزرع الكرومو يحصد الأمل::عاد نيسان و هلت انوار الربيععودي يا لجيناصيح بالربيع ان اعد لي الأملو ينثني الصدىلن تعودلقد مضت و لن تعودما اقسى دنينا الغرورو عدت و ابي من اجل البقاءننحت الصخر::كل عام في العراقدماء الأبرياء تراقلن ترتوي ضغائن الطغاةوقودها جماجم البشرو فوق اجساد الرعاةيرقص الرعاع و الغجر::يقول ابيكي لا يموت طفلنا الوليدهيا نزرع الأملكي لا يكون يومنا عدمكي لا يشمت الأتراك و العجم:::مررت بالعراقفي بصرة السيابمبعث الاملاجابني الصدىلا بصرة للسياب بل بصرة الخراببصرة الخراب و الردى
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.