بغداد ٢٠٠٧كي لا ننسىاوغروا صدور الرجال بالأحقاد و بالضغينةكذاب لندن و قرد واشنطنو احلاف مهينةمن اين جاء هذا الحقدمن اي كهف، اي غابماذا ستترك لنا اشداق ضباع جياعباسم الحرية تغتال هويتنا و تطعمنا الضياعغربان سود تنذر بالرزايا و الوداعأو اشداق قادمة من كل وجر للذئاباطبقت عتمة الغبار و الليل على صدرالمدينة في اساهاكأنها فأل شؤم للعراقينذر بالرزايا و بغداد تغرق شيءً فشيء في رداهاتثائب المساء بالهواجس و المخاوفحتى فتحت باب السعير تقيء على الابرياء بوابل من لظاهاو خيم الأسى على مدن العراق و نهريهاو السهول و كل دروبها و ثراهاو على المتاجر و المقاهي و البيوتضباع تتبع تفغر فاهاو أمطرت سجيل ليطفأ من عينيها بكل الأسى سناهاطفلة من الرعب زالت نظارتهاو اشرئبت كأن الخوف يشرب من محياها دماهاكيف يفهم البريء حرباً يكتوي كل عراقيّ و لم يقترف اثما بلظاهااو لم تستباح كل حين بلادي دون كل البلاد و سواهااو كيف تثكل الأقدار امهات و تزهق ارواح بريئة في صباها::من هؤلاء القادمون من خلف الحدوداحفاد هولاكو ، للحرية دعاة فاسقونالقوا على المشرق من الخوف ظلال من ترقب و سكونو العراق يسبح في دمائه و تخوض في دماء ابنائه دماهعمدوا ان يقتلوا فينا كلمة هي العروبةكي لا تعلوا العروبة في سماهاشداق الضباع للموت جياعكانها تذرع الدروب و تجتاح و البيوتالموت يجول في الدروب بحثا عن ضحاياه::لم اسمع برجل يوصفقردا الا في اليمنان قردا مثل بوش يتحكم في اموريلا رعى الله الزمنمسخت بلاداً كنا نسميها وطنقبح الله ما صنعت يداك من خراب و دمار و محن::من شدة الوجل ارى النور في حدق الأطفال يرفرف مثل عصفور سجينو الأسى في اعين الاباء تعجز ان تسد رمق الاطفال يكاد يجلجل الحقد الدفينو نفوس الأمهات اليأس في قرارتها يأتي ويستكينو العيون حيارى و تلهج بالسؤال ،لم نحن و الى اي حينو يضمحل الجواب شيءً فشيء على شفاه العراقيين في كل حينغرقى في بحر الأوهام نسبح بالخرافة و لا اجابة للسؤال و لو تمضي السنين:::و لضى الحرب تلقاها اوصال جند مكبل مكدود عارين الصدوريكاد ينكر كل من شهد الوقيعة ان صداها بهتان و زوراهكذا والعالم متفرج تحرق بغداد الرشيد و تحال ركام من صخورو قيادات العروبة يترقبون جبنا في ملاقات الصقورو لم يدري المغرر به ان الدوائر حتما عليه يوما سوف تدورو تغتال البريئة لان مرتزق رآها تلقي على صدر جندي قتيل اكليل من زهورالطفل الذي يفتح باب داره ليلهو في قارعة الطريق يبوء بالذعر و بالثبورحتى الطفل في بغداد عدو، حتى الطفولة و النساء و الزرع عدو للنسور::عار يصم جبين العمائم و اللحىو كل من تواطىء ضد اخيه جشعاامل المناصب و العلىعار تغسله ارواح احرار العراق و الدماءسرفة كل دبابة تحفر ثأراً في البناءتحفر جرحاً في العراق و الإباءدورنا و دوائرنا حطام مستباحفي الطرقات من الكرخ يصول العلوج بالسلاحو سرايا الموت تجول بأسم ثأر البعث تهدم البيوت و تخطف الأرواحكأن العرض و الدم بلا مروؤة مستباححتى الطفولة و الطفل الغريرلا يهنأ في دفء الظهيرة او من نيسانفي دفء الصباح::من جاء بأسم الحريةيبحث في جيوب المعدمين عن الذخائرفمن يريق الدم البريءلن يثنيه وازع عن الصغائرفي ليل حالك السواد يروعون طفل بريءتحت فوهات البنادقو يأسرون من يشائون دون ذنوب أو سوابقثأر مغدور أو جثمان فقيد هنا أو هناكلسنا ندري من ننسى أو من نلاحق:ايها الغاصب الباغي عمَّ تبحث فلم يترك التتار قبلك من ثراءو انت ايها الغادر بأهله كفاك غدراًكفاك ثأراً من دماء الأبرياءانما الباغي تولى لن يعودكفا بجريرته ان توغل بأعراض العراقيين بلا حياءسرايا الموت تجوب الطرقاتمتنكرين في الخفاءتقتل على الهوية زيدا و عمر أو عمارأو من تشاءفتاوي العمائم و اللحى كفى غدرايكفي غدرا الجبناءكم خريف مر على بغداد و كم شتاءو كم من غادر لا يشتفي من شرب الدماءأرض العراق تدمي و تسل هل ترك العدوان في دجلة ماءكم عام مر على العدوان و على وجوه النازحين من الخوفنقرأ الاف ايات العناءو يبقى العراق للأسى و للخطايا وعاءكانه ليس الا للخطايا وعاءو اسفى ان ارى جمجمة العروبةمهد الحضارات بلا ذنب يمزق اشلاء و اشلاءو حكام العروبة تلهو بالخطايا و بالثراءمن للعروبة بعد الرافدين لواءما للعروبة بعد بغداد بقاء::المخبر السري بلا ضمير يشي بكل من يشاءليورد الهلاك و الردىعسى ان يحضى بالعطايا و الرضاالرضا من صعلوك لا يساوي بميزان الكرام سوى السدىو يبقى العراق اسير احقاد و اضغان و خرافات على المدى:::كأن بغداد فتاة في البراءة من الرعبما عساها فاعلةتغرق في اساهاو الدبابات على الجسر تريد الرصافة في سيرها بوضح نهار بغدادفي اعلى ضحاهادجلة تشرب القدر المحتوم و تصرخ بوجه غاصبها كفى البغيفهل من يراهاالعلوج هنا في رحلة صيد تزجي الموت المحتم، بغاة تتباهى في جناهاالقتل مبغى كل علج كي يسجل اول ضحيةقتل لأجل القتل ليس الا تسليةياسمين و عبير اغتصبت ثم قتلت بلا ذنب في خدرها وفي اينع صباهاسرف الدبابات و بساطيل العلوج تجوب الشوارع و تزجي الموت للأبرياءكما شائت على هواهاالموت للعراقيين بايدي العراقيين و ارض السواد مستباحة و سماهاما عسانا فاعلين و أكبادنا تكاد تمزق على العراق التياعاًمن اساهاكأن الشمس حزناً تخلت عن سناهاو تناست دجلة و الفرات مجراها و ماها::ماذا تقول لطفلة يتمت سلبها العلوج أو الضغينة اباهاكان يعود كل مساء يستنشق الرجاء من الأزاهر في محياهايغني لها كل مساء عن العرائس و السنابل و الحقولو يجلب الهدايا و الحنينابوها لم يعد بعد هذا اليوم اباهاتكاد ان ترى الف سؤال و سؤال فوق الشفاه و على محياها و فاهالا تسمع بعد اليوم غير الأنينتسمع نوح الحزانا او عويل السباياو الثكالا و آلام السنين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.