رِزْقنا والموتُ - قطعاً - والُعُمُرْبيدِ الله المليكِ المُقتدرْخط آجالاً وأرزاقاً ، فماترك التدبيرَ يوماً للبشرإن نعِشْ ، فالقوتُ مكفولٌ لناأو نمتْ ، فالأرضُ ملأى بالحُفرفيم نخشى الناس إنْ هم هدّدواوبلوْنا بالتجني والضرر؟فيم نبقى في متاهات الشقاثم نصْلى بالمصير المُستعر؟فيم نرضى بالتردّي عِيشةتقتلُ الإحساسَ فينا والنظر؟فيم نستجدي الرضا مِن طغمةٍهم - على التحقيق - في الدنيا حُمُر؟هذه الدنيا سرابٌ ، والذييعبدُ الدنيا سيغشاه القتَرحُلوُها مُرٌ ، ومِلحٌ عذبُهاخابَ مفتونٌ - ببلواها – يُغَرولأهل العلم فيها رؤيةترشدُ العقلَ ، وتسمو بالبصرهؤلاء القومُ خيرٌ منهجاًولهم جهدٌ عظيمٌ مُبتشرينصحون القومَ حتى يرشُدوابكلام فاق - في الحُسن - الدُررويصونون السجايا والهُدىويزفون الوصايا والعِبَرلا يخافون الورى مهما علوْابل - لأهل البغي - يُزجونَ النذرصدقوا المولى ، فأعلى شأنهمإذ لهم - في الناس - ميمونُ السِيَرحملوا للحق أسمى رايةٍواستهانوا بالزرايا والغِيَرفإذا بالجيل يسعى خلفهمينهلُ الذكرى ، ويستقصي الخبرإنه المجدُ ، وهم أربابُهوبما حازوه - دَوماً - نفتخر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.