وصى المليكُ بطاعة للوالِدِينْمُشتقة من طاعة الله المتينْوإذا الوصية خولفتْ وترهلتْوتبعثرتْ في منطق المتمسلمينمن كل والد فتيةٍ يعصي الإله ، ويهتدي بضلالة المتألهينويحث فتيته على أن يُذعنواللجاهلية في عِداد الصابئينويقول: يا أبناءُ كونوا غايةفي اللين ، واعتبروا بمن يتصلبونودعُوا التمسكَ والتمذهبَ فتيتيماذا جنى المستمسكون القابضون؟أبتاه: هل تدري حقيقة ما تقولُ؟ وهل تعي أمر الكلام وتستبين؟أم أنه حقاً تغشاك الهوىوكذلك أعماك اللجاج مع الأنين؟أم أن حرصك زاده الحزمُ جوىً؟أم يا ترى قد ضاق بالقلب الحنين؟أبتاه قلتُ لك: اتبعني واستقمفالإستقامة ضربُ قوم مُفلحينوأطع نبي الله ، لا تعص الهُدىوالزم كتاب الله ذاك المستبينوحّد إلهكَ في العبادة يا أبيثم اتبع في ذي الدنا هَدي الأمينودع الشياطين التي عُبّدتْ وقدْغصبتْ عقول القوم في دنيا العَمينجهراً تعاظم أمرها وضلالهاواستعبدتْ من خلق رب العالمينوحّد إله الكون في عليائهتصبحْ بذلك في عِداد العابدينوظننتُ أنك سوف تسمع ما أقولُ ، وتهتدي وتحب كل المهتدينلكنْ أراك نهرتني وسخرتَ مِنقولي إليك ، وقلت لي: متخبطونورددتني ، وزجرتني ، وطردتنيمن بيتك الفينان طرد المارقينوهمزتني ، ولمزتني ، وأسأت ليورجمتني ، ولعنتني ، كالمُذنبينومضيتَ تطرد رفقتي من بيتناطردَ الذباب ، وقلتَ عنهم: خائبونوصببتَ فوقي جام ضِيقك والردىوكأنني عِربيدُ قومٍ طائشينومضيتَ تمسخ صورتي بفظاعةٍوكأنني في الناس إبليسُ اللعينوذهبتَ عند الأهل تقتل سُمعتيوتقول: ضلّ طريقه في البائدينوقفلتَ باب البيت تزعم أننيقد ضمني بهمُ الهوى كالعابثينومنعتَ عني الزادَ ذلك أننيأعلنتُ توحيدي بقوم جاهلينوجعلتني في البيت سُخرية الفناوظللتُ محبوساً ببيتك كالرهينوأثرتَ حولي من زوابع فتنةٍوبذرتَ فوقي نار إعصار ثخينكسّرتَ كل وسائلي ، يا سوأتيوحرقتَ أسفاراً بها العلم الثمينأتريد لابنك أن يكون كجلمدٍلا صوت ، لا إعراب يُسمع أو أنين؟فلسوف أجأر للمليك لتهتديوتكُفّ عني في الورى حتى أبينأتريد لابنك أن يكون مُصمماًيبني يُشيّد في متاهات السنين؟أحرى به إن كان ينصح نفسهأن يستبين طريق قوم مُجرمينولئن بنى توحيده بكفاحهنعم الغلام ، وإن يُرى في الأسفلينوكذاك يبني زوجه متمثلاًومطبقاً هَدي الصحابة أجمعينوليستعن بالله عند بنائهفالله يرفعُ في الورى مَن يستعينأتريد لابنك أن يكون معالجاًوهو المريض بعلةٍ لا تستكين؟ماذا يُعالج في الورى يا والديوالجاهلية دنستْ منه الجبين؟أتريده بعيادةٍ فيها الرقيق الأبيض الممقوت في الوادي الحزين؟ويدسّ في أحشائه أموال قومٍ بائسين مشرّدين ممزّقين؟أتريد لابنك أن يكون مهيبَزاًمتخنثاً ، ويسرك الشعر الرصين؟وتسرّك الحظاظة السوداءُ فييده ، وفوق الجيد زهرُ الياسمين؟ويسرّك الكاروهُ والجنز اللذانِ أراهما سَمتاً لجُل الماجنين؟ويسرك الأصحاب في همجيةٍيأتون دارك مائعين مُخنثين؟يئدون إبنك والبناتِ جهالةوأنا الضحية في عموم الهالكينوإذا السجائرُ يحتويني سُمهاوغداً ضياعٌ؟ ذاك درب الغافلينوتريد مني أن أبرّك وقتها؟هيهات أن يُجنى من الصبار تِينأتريد لابنك أن يعيّن ظالماًلترجّ صولته قلوبَ الآمنين؟ليزيل شيئاً إسمه التوحيدُ مِنأرضٍ وعن قوم كذاك موحّدينويُذيقهم كأس الحِمام تشفياًويقول عنهم بعدها: متهوسونويذبّح الأطفالَ ظلماً هكذاويُهتّكُ الأعراضَ قسراً والجنينويُحرّق الأبدانَ يشوي عظمهاويُثيرها في القوم فتنة قاهرينويُيَتّم الأفراخ ، يقتل نَسرهمويُعذب النسوان قهراً والبنينويُدمّر البلدان باسم الخير ، بلويُبيد دين الله والنور المبينويمكّن الكفار والفجار والضلال جهراً من رقاب المؤمنينأتريد لابنك أن يكون مفنناًلتراه في الأصنام وضاح الجبين؟لتراه يفحش باللسان وبالغرام وبالفؤاد ، ويختفي السر الدفينلتراه لثم كلبة مِلك الكلاب جميعها ، وتقول قبلة عاشقِينوتراه داعب صدرها ، ويلفهامتناغميْن بكل دُعر الداعرينوينال من شيطانه نيشانهونعيمه والمالَ حيناً بعد حينأتريد لابنك أن يكون مُدرْوشاًيهذي: يُضل الناس ردحاً من سِنين؟شبَحاً تراه مُعمماً ومُكوكلاًوبدا بوجهٍ كالنسا ، تعس الخدينومضى يُوالي كل شيطان ونادى في الورى: هيا اركعوا للظالمينلا فرق بين هرائه ووقاحة الشييطان إلا في التسلط باسم دينأتريد لابنك أن يكون مُرابياً؟ورِبَاه هل يكفي العيالَ البائسين؟ويكُف حاجة زوجةٍ أنانةٍليست تقول: رضِيتُ ربَّ العالمينويسد مؤنة أسرةٍ طماعةٍلا تكتفي بالعيش عيش المُترفينوأبوهمُ والحبلُ يلفحُ جِيدهُوالأم تضرب سَوْطها كالمجرمينقادت عِنان جوادها بجهالةٍنحو الضياع ، ونحو درب الهالكينوإذا ارتشى تأتي تقول: براءةوتقول: يدخل جنة ، وأنا الضمينأتريد لابنك أن يكون مؤلفاًليحقق الأرباح يُرضي العاهرين؟ليصور الإفلاس دون تعففٍوكذاك يُعْلي راية المتبجحينويعيش يكتب ما به يُرضي الهوىوكذا ذئاباً في الضلالة ناعقينأدب الجهالة والضياع إذن أبيأدب الشواطئ والمزابل والسفينأدب الحظايا والمطايا والخناورقيعُ أحوال ، وهزلُ مراهقينويظل يسبح في بحور فسوقهمومُجونهم ، والأمرُ في كدر وطينباسم الفنون تراه يملأ ساحةومكانة في حانة المُتفرعنينملأوا الزوايا والحواضر بالدجىوتمحورت في القوم ريحُ الفاسقينوإذا سعى بيراعه ولبابهومِداده ليُنددنْ بالخارجينويقول: لا ، للهزل لا ، للظلم لاللعُهر لا ، للجاهلية لن ألينفإذا ذيولٌ خلفه تغري بهوتقول: هذا رأسُ كل المفسدينوإذا الكلامُ تخطه ببراعةٍومهارةٍ أيدي البُغاة الشامتينوإذا المَنون تجهزتْ ، وإذا الهُمامُ بها يذوق صنوفَ كيد الماكرينوإذا المَرارُ بحرقة ، وإذا الجراحُ تذيبه ، ونداؤه: هل من مُعين؟وأخ العقيدة صاحَ: صابرْ واصطبرْلا تمتعضْ ، إن القدير هو المُعينأتريد لابنك أن يكون مخنثاًحتى يُمتّع جوقة المتنعّمين؟ليُعلم الفتياتِ كيف تحب ، أوتنساق ، أو كيف الطريق إلى الخدين؟حتى تفهم كل حوا أن تحب ، وإن بدتْ بالله حقاً تستهينوتراه مرذولاً ، ويزعم أنهُيمحو هموم البائسين العاشقينويظل تأتيه الرسائلُ من جميع بقاع جوقة جائعين مدمّرينويظل تعرفه الحواضرُ والبوادي والمدائنُ والمقابرُ أجمعينأتريد لابنك أن يكون مدرباًليُعلم الأقوام نهج الآثمين؟ليُفهم الغِلمان في الأمصار كيف الهزل ، كيف هتافهم للاعبين؟ويعلم الهدّاف كيف يصوبنْضرباتِه والرمحَ في الركنٍ اليمين؟ولتسلم الأصقاع بالأهداف والهداف والألعاب ردحاً من سِنينوإذ ترى فوزاً ، فأبشر يا أبيبمكافآتٍ ، سوف يمنحها القرينلتقول: تربيتي وخالصُ دعوتيولدي وشبلي وانظروا ذاك العَرينربّيته ، وشملته برعايتيهيا اجعلوا للشبل كأس الفائزينوجزاكَ عني الله خيراً يا فتىفلأنت نعم الشبل والولدُ الأمينولئن قضيتُ فسوف تحمل عبء إخوتك الصغار الكادحين الطيبينأتريد لابنك أن يكون مهوساًطلابُه في كل وادٍ يلهثون؟ويعب أموالاً بدون هوادةٍأما العيالُ فمُجبرون ومُكرهونويعيش يلوي عابثاً أعناقهمويعيش كلٌ صاغرين مُكبلينوإذا تجاسر واحدٌ منهم وقال: ابنيأعلمه ، فويلٌ للرهينوإذا المهوّس صار قصاباً يذبحُ خلسة أفراخ قوم نائمينويُخرّج الأشبالَ قصّابين أومتآمرين وهازلين وصابئينفالجاهلية سَمتُهم ، والمالُ حقاً زادُهم ، سلكوا دروب الضائعينأتريد لابنك أن يكون مصوراًحتى يصور أمسيات المُطربين؟وكذا يُصور عابثاتٍ ماجناتٍ في أماكن خصصتْ للعابثينوكذا يُصور في السواحل ساقطاتٍ مارقاتٍ: بالألوف وبالمِئينإنْ في رداء البحر تلهو هكذاتلك العذارى ، كيف يلهو الكافرون؟وكذا ترى الشهم الهُمام يصور السقطات من أجواء ساحة عابدينويظل يرسو في حضيض ضلالهمباسم المُجون ، وباسم فن الصاعدينأستغفر الله العظيم مِن الهوىبل يهبط المأفونُ في قاع الفتونأتريد لابنك أن يُعَيّن مقرئاًليُطوِّع الفرقان للمُتجبرين؟يتلو كلام الله في دنيا أناسٍ جاهلين مُعلمَنين ومُعرضينيهتاج فوق التخت بالآيات ، والآياتُ تلعنه ، بلى ، واللاعنونويقول رأسُ القوم: كرّرْ بانسجامٍ وانشراح وافتعال المُدمِنينويهز فرعونُ الجماعة رأسهويظن خاصة نفسه في المُخلصينوهو الذي ملأ البياديَ بالكرامِ الأبرياء الأخبياء الصالحينومضى يقول: أنا الذي بيديَّ أرْفعُ زمرة ، وكذاك أخفِضُ آخرينويقول عن علم الأماجد أنهُفي سجنه كالكلب يحيا كالرهينوالوصفُ وصفك يا طويغيت البغاثِ ، فلا تغار على حَريمِك والبنينفي ظلمه ، في جوره ، في حيفهِفي غشهِ قد فاق كل المُلحدينتهديده ووعيده ونفير صوتِ كلامه يطوي جُموع الخائفينأتريد لابنك أن يكون مدافعاًيئِدُ العدالة ، يُنقذ المتآمرين؟وإذا رأيت دفاعه ببسالةٍيُغشى عليك ، تظنه نعم الأمينوهو الذي طمس الحقيقة عامداًمُتعمداً في شِرعة المتهالكينومضى يقول: نصوصُنا في عدلهافاقت شريعة كل عصر ، كل دينأثنى على قبح الفنا ، قانونههو في الحقيقة نهجُ كل الغاصبينطرحوه فوق رقابنا ، وبقاعُهمهذي قِفارُ الخائبين الخاسرينلو نِيل مِن أقواتها لتظاهرتْوإذا قلاها العدلُ فالنوم المتينأتريد لابنك أن يكون كبيرهموتحوطه أسراب قوم تافهين؟في الناس يقضي بالهوى وبرأيهومِزاجه وبشرعة المتأرجحينوتحوطه في الناس أقوامٌ يجيدون التزلف والتمسّح والرنينويدور مِن دار إلى دار ، ومِنصُقغ إلى صُقع ، ومن دين لدينوهو الكبيرُ على قطيع معرضٍيأوي إليه كجوقة المتزلفينخلف الأثيم تزلفوا وتعبدواوإن اشتكى فإذا بهم يتألمونفي كل وقتٍ قدّموا نسك العبادة والضراعة ، شابهوا المُتعبدينقالوا: نموت فداك يا مألوهناأنت المليكُ ، ونحن نحن العابدونوتنوعوا: ما بين فوج حارسوهناك فوجٌ يُشبه المتسولينهو يبذل الروح العزيزة والضنافي خدمة الطاغوت لا يتساهلونوإذا مضى الشيطان نحو عبيدهفهو النجاة لجوقة المتحاربينومضى يوزّ بجنده ورجالهوتعينه مجموعة المتحذلقينما بين عالم جوقةٍ وحثالةٍوبطانةٍ وعصابة المُتشدقينمردوا على صُنع الكلام ونسجههم في الحقيقة حِفنة المتسكعينما بين تاجر بدعةٍ وعمالةٍوتحلل ، وشراذم المتقامرينما بين ساقطةٍ وهازلةٍ تصفقُ ، ثم ترقص وسط جوقة عازفينأخذتْ بكل سَخافة تئد الحياوبكل عهرٍ في تلافيف المُجونوتقول للشيطان أنت مَلاذناومُجيرنا من فرقة المتعصبينويردد الشيطانُ ما قالت ويفخرُ أنها أسمتهمُ المُتشددينهي عادة الضلال دوماً يهرفون بكل شيء ، ليس فيهم عالمونويُشرّدون لأجل هذا مَن يُناوئهم ، فليسوا في الحقيقة مُنصفينمازالت الأعناقُ تقطع عنوةوغدا الأشاوسُ بالدماء مضرّجينأتريد لابنك أن يكون مصففاًمتمرساً ليصَفف الشعر الدجين؟تأتيه كل مطيةٍ حتى يصفف شعرها بطريقة المُتحضرينوهناك تلقي ثوبها ، وهناك يظهرُ شعرها ببراعةٍ للناظرينويدور فحل كالأتان يشمهاويضمها في رقة المتظارفينويمُد في دعةٍ يديه إلى معاطف جيدها وجيوبها كاللاهثينوتقول: كفكفْ ثورة فيقول: هلا تأذنين وتبدئين وتدفعينوبعيرها خلف الستار مجاملٌويقول: نعم ملونٌ ومصففونإن البعير ليستحي من فعلهوتقول: كيف يروقنا الهزل المُشينعجباً قتلتم هديكم وإباءكموحياءكم عمداً بدعوى الناهضينأيسرك ابنك في الحواضر شاعراًليقول شعراً في العُتاة الجائرين؟ويُسطر التفعيل في أمجادهمويَخص بالشعر البُغاة الخالفينويُثيرها طينية عصبيةللعُرب ردحاً ، ثم للمُستعربينويجند الأشعار تخدم باطلاًمتعاظماً في عالم المتصارعينوإذا ارتقى في شعره فهي الكتابة للأغاني ، حِسبة للمائعينوإذا القصائد حَللتْ وتحللتْفي حانة المتجاسرين الشاربينوتناولت عشقاً وهزلاً وانحلالاً وانصياعاً في مهاوي الساقطينوإذا العذارى في مخازي شعرهوإذا التشبب في دروب العاشقينوتحب كل حبيبة معشوقهالقراءةٍ في شعر مَخبول ضنينضنتْ يداه عن الفضيلة والهُدىومُصيبة الأقوام شعرُ المغرمينبخلتْ يداه عن المبادئ والعُلالمّا ترسخْ قيمة للقارئينلكنْ أبت إلا الكتابة في القبيح من الكلام لترضيَ المتذوقينوأبت كذلك أن تصور واقع الجيل الممزق تحت سوط القاهرينوأبت كذلك أن تصور شرك قومٍ يذهبون إلى قبور الصالحينوأبت كذلك أن تصور ساحةحمراءَ من فحوى دماء مجاهدينلكنها ذهبتْ تصور حانةبلهاء تلهث في لهاث الأسفلينذهبتْ كذلك في السواحل جهرةلتصوّر الإفلاسَ في المتهتكينومضت كذلك في المسارح تنثنيطرباً ، ويُفرحها تغني المفسدينومضت كذلك في الشوارع تزدهيوتقول: ما هذا الجمالُ المستبين؟غلت يدا مَن كان هذا شعرهيا ويلتي: رباه عفوك يا متينأتريد لابنك أن يعيش ملوّثاًبالجاهلية في خِضَمّ الجاهلين؟متعبداً شهواته ، ومؤلهاًنزواته في عالم المترهلينمتفيأ ظل المهانة والأسىويغط في نوم عميق مستكينويبدد الأموال في أهوائهوتشده أعفانُ دنيا الحالمينوإلى البوار مصيرُه ، يا سوأتىأتريده كالجعدِ وسط الجاحدينقل لي بربك يا أبي: هل نحن حقاً لو أتانا موتنا متأهبون؟ولئن سألتك عن حياة عبيد جمع بائسٍ يحيا مع المتخلفينأنا لست أعني عن حضارة عصرهإني لأقصد: هدي رب العالمينولئن سألتك عن عقيدة قومناالقومُ كانوا مُخلصين مُوحّدينولئن سألتك عن حقيقة دارناالدارُ كانت دارَ قوم مؤمنينما بالها اليوم انزوتْ ، وتدهورتْلا تستقيم على طريقة مسلمينوالقوم غاصوا في جهالة هزلهموتتبعوا نهج العُتاة المُشركينولئن أردت صراحة في لفظتيعملاً وقولاً: قلتَ: صاروا مارقينوالقوم إذ جحدوا معالم هديهمفحقيقة: صنوانِ هم والفاسقونوالدارُ قد طمعت ذئاب الأرض فيخيراتها ورجالها المتفرنجينوالهَديُ ولى في سراديب الخناومضت كذلك زمرة المتدينينوتمرّق الفرقان ، لم يَعرفْ لهأحدٌ طريقاً في بقاع الخائنينوغدا فريقٌ يعرض الفرقان أحجبة وتعويذاتِ حفظٍ للبنينوغدا فريقٌ يعرض الفرقان أوراداً وتفعيلاتِ شعرِ مُشعْوذينوغدا فريقٌ يعرض الفرقان حلاً للمشاكل خلف مَن يتألهونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان وعظاً بالمحافل ، قلّ مَن يسترشدونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أنندعوْ بأرض الله ، نسعى سائحينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان مأثوراتِ ذكرٍ عبر أحداث السنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان شيئاً من قماش قد يلف على الجبينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أنقبة النساء ولحية المستمسكينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان نصحاً واحتراماً ، ثم وعظ الظالمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان هدماً في قبور الأولياء الصالحينوغدا فريقٌ يعرض الفرقان توحيداً ، وغض الطرف عن قوم عمينوغدا فريقٌ يعرض الفرقان تمزيق العلائق بين شتى الأقربينوغدا فريقٌ يعرض الفرقان تربية النفوس ، ولو بأرض اللاعبينوغدا فريقٌ يعرض الفرقان تقطيعَ التصاوير التي قد تستبينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تحطيمَ التماثيل التي ماء وطينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان كحلاً للعيون يَزينها ، نعم العيونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان فلسفة أراها في الحقيقة لا تعينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان نسخ مصاحف ، هل منكمُ مَن يقرأون؟وغدا فريقٌ يعرض الفرقان طبع شرائطٍ ، هل منكمُ مَن يسمعون؟وغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان نشر صحائفٍ ، هل أنتمُ تتصفحون؟وغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تعرية التشيّع والخوارج أجمعينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تدميراً لتمثالٍ بقوة قادرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تحزين العواطف بالقصائد والمَنونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان صوماً ، ثم أضحِيَة بعيد العابدينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ذكر سوالف الآساد – دوماً – والعَرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان دحضاًلافتراءاتِ النصارى الصابئينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أقصوصاتِ كُتاب بجهلٍ يكتبونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان فيثقةٍ ردوداً لا دعا المُستشرقينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تفسيراً لآي الذكر في هذي العِزينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تكفير الخوارج: سابقاً واللاحقينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ضرباً في الصفوف ، ويا لهم من ماكرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تحريراً لأرض القدس والأقصى السجينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ثورة مؤمنٍ فوق العُتاة المَارقينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان دعوة مخلصٍ في غير أرض المسلمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ظعناً في سبيل الله ، نعم الظاعنونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان جمع تبرعاتٍ ، قلّ مَن يتصدقونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان حمل السيف في وجه الطغاة الغاصبينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أسئلة تهادى ، قلّ مَن يستبصرونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان خطبة واعظٍ في عالم المُستكبرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تطويع النصوص لخدمة المتجبرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان فبركة النصوص لخدمة المتعظمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تسفيه الجماعات التي لا تستكينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان رشاشاً وقنبلة كصناع المَنونوغدا فريقٌ يعرض الفرقان سلعة تاجر ، يتجاهل الدر الثمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان زمجرة الأسود يلفها صحنُ العَرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تفسيق الأئمة والصحابة والأمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان: يقرأ سورة ، أو من رياض الصالحينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان موّالاً لعكا ، أو لحيفا ، أو جنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تنقيح الكثير مِن المؤلف مِن سِنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تنشئة الصغير مِن البنات مَع البنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان مِسواكاً وجلباباً وعود الياسمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان مسكاً للرجال وللنساء وللبنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أدْعِية ، وأحزاباً تردّدُ كل حينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان إشهار الرماح لردع كل القاهرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان وعظاً حول أحوال المقابر والشجونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان زجراً في وريقات على التقوى تعينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان حباً للبرايا ، ثم تذكيراً بدينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تبديع الجميع ، بلا دليل مستبينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان حرباً ، بل إزاحة كل فن المفلسينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تحريماً وتحليلاً وزجر الخالفينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان نوماً قد كفانا - ذي اللياليْ - ساهرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تسبيحاتِ مبتهلٍ مع المتضرعينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ترنيماتِ مرتعدٍ مع المتبتلينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تشهيراً بحفنة ضائعين ممثلينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تنديداً بهزل الظالمين الغادرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان فقهاً حول ربع الرأس أو بعض الجبينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تبريراً لحال الدار والمتمسلمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تدمير الربوع بتهمة المتخاذلينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان حرقاً في دِنان الخمر ، وليمض المُجونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أقصوصاتِ أصحاب الرسول المُكْرمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أنّاتٍ لمَكلوم بتعبير رصينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تحريم التوسل بالقبور وبالدفينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تأثيم الذين بغير ربي يحلفونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان هيعة ضارع بحماسة المتبتلينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان توزيع الدعاة عن الشمائل واليمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تحريك القلوب بقِصة للسامعينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان جعجعة الفرذدق في ضمير الصامتينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان صيحة عنترٍ ، ولقد مضى المُتعنترونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان هجعة ضفدع ، يا خيبة المتخاوفينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تعطيل الحدود إلى زمان الآمنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تقنيط النفوس مِن الرجوع إلى المَتينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ترقيع الضلالة بالأدلة والرنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تفعيل القصيد ليُبهج المُتعاطفينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان يغتال الدليل ليُرضيَ المتسلطينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ترنيماتِ ملتاع مع المتدرْوشينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أغروداتِ مُبتدع مع المتنسكينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان قرطاساً يُوزعهُ على المتجاهلينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان نقداً دون أن يصف الطريق المستبينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان يخلط نوره بظلام مَن يستكبرونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان رفع مصاحفٍ بمسيرة المتضجرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تشييع الجنائز ، ثم دفن الميّتينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تبسيط العقائد بالهوى للمُترفينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ذبح عقيقةٍ تكفي التهام الجائعينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ترطيب القلوب بآيةٍ حتى تلينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان شرحاً في مناقب أمهات المؤمنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تنوير العقول بذكر حال الأولينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تسييد البشير المصطفى الهادي الأمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان زخرفة الصوامع بالبياريق والفنونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تمييع القضايا في دهاليز الظنونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تيسييراً على الأقوام حيناً بعد حينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تخطئة الهُداة العالِمين الصادقينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تشويه التقاة ، يُبيد عِلم مجدّدينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان صيد مزالق العثرات مِن مُتحذلقينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ترتيلاً وتجويداً لقرآنٍ مبينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان زهداً وانغماساً في دروب الزاهدينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان يثبتُ نفعه وعلاجه للعالمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان معلوماتِ حيضٍ أو نفاسٍ تستبينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان طأطأة الرؤوس تذللاً للجائرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تطويل البرامج والقراءة والرنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تكثير الصوامع في قرى المتحضرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان ردعاً ، أو ردوداً ضد من يتهجمونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان سداً للذرائع ضد مَن يتشدقونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تقديم الأيادي للذين يُنافحونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان صرف الجن بالآيات في دنيا العمينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تطبيق الحنيفة عن طريق الناخبينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تخريج الصحيح ، كأنهم مُتحدثونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أعذاراً ، رآها للألى يُستضعفونوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان أشعاراً ، تعاورها وغشاها الحنينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان إرهاصاتِ حب للدعاة الثائرينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان تسليم الريادة ، ثم قهر الخارجينوغدا فريقٌ يعرضُ الفرقان صبراً ، وانتظارا للقيامة أن تحينوأراهمُ قد ضيّعوا ، قد بددوابجهالةٍ وحماقةٍ هَدي الأمينلا يفهم الفرقانَ إلا مَن درىتوحيدَه ، وأصوله ركنٌ ركينوحقيقة الفرقان جد عقيدةللحق أفذاذ مضوْا في الخالديندفعوا مقابلَ صدقهم أرواحَهملم يركنوا ، أو يركعوا للغاشمينوكأن وحي الحق تملكه شراذمُ جوقة الجهال والمترخّصينلا يملك الفرقان إلا ربهُمهما ادّعاه الأدعياءُ الكاذبونزعموا التشدق بالترخص مجدياًوهو البلية في مهاوى الآثمينراحوا بجهل يربتون على شياطين تعاظم أمرُهم في العالمينهلا تعلم هؤلاء جميعُهمفي دار أرقمنا بنور مستبينوتفهموا ، وتدارسوا ، وتساءلواكيف الطريق إلى خليله مُخلصين؟وتجاذبوا التوحيد منهج سعيهموتعلموا الإخلاص منهاج الأميندرسوا العقيدة - بعد ذلك - حِسبةإن العقيدة مِن منابعها تبينلو ينبري منهم فريقٌ ثم يدعو قومنا بالحق للنور المبينجعل العقيدة مطلباً ، وكذا رأى التوحيد ينقصُ هؤلاء المشركينوالهَدْيُ توحيدٌ ونورُ عقيدةٍوالهَدْيُ حُكمُ السلم دنيا العالمينوالهَديُ أخذ الناس عن معبودهمثم اتباع رسوله الهادي الأمينوالهَدْيُ توحيد الشعائر والشرائع جُملة لله رب العالمينوالهَدْيُ تحكيم الكتاب وسُنة العدنان في أركان دار المؤمنينوالهَدْيُ قال الله ، قال نبيهُوصِحابهُ ، لا قال (ماركسُ) أو لنينوالهَدْيُ وحي الله يسري نورهليصير واقع عُصبة المستمسكينوالهَدْيُ يُحْيي أمة تحْييه فيأركان واقعها ليَهديْ الحائرينوالهَدْيُ واقعُ منهج وعبادةٍيعلوه تجريدُ اتباع للأمينوالهَدْيُ جذرٌ ، والحياة بُريعمٌومناسكُ الإسلام بينهما الغصونمَن حاط هَدْيَ الله مِن كل الجوانب حاطه ، وأراهُ في عَلياء دينركب السفينة يبتغي فيها النجاة ، وليس ينجو من قلا هذا السفيننوحٌ عليها راح يدعو قومنالكنهم قالوا مقالة أولينسبحان ربي ، إن شرك الأولين أراه في الأقوام شرك الآخرينأبتاه قد جرح الكلام عواطفيومشاعري أضحتْ ينازعُها الحنينإن قلت ذلك سوف أصلى ظلمهمولسوف أبقى - في عذابهمُ - الرهينوأكون بعدُ فريسة في أسرهملأذوق ما كتب الإله على الجبينويذوق أهلي لوعة الحرمان فيشهم أبيٍّ ما انحنى للغاصبينهيا استمعْ لي في ثبات يا أبيتلك الحقيقة ، لستُ فيها بالضنينولئن بقيتُ أقول هذا بينكمفلسوف يَقهر صرختي نصبُ الكمينليست حروبُ المخلصين جديدةهي مِن عهود السابقين الأولينما لم نذد عن هَدْينا ، فخروجُنامن بأسنا واللهِ من عين اليقينولئن رحلتُ فلستُ أول من مضىوكذا أراني لست آخر مُهدَرينولئن حُرمت حليلتي ، فلها إله الكون ، ثم الصحبة المتعاهدونوكفى عيالي أنني لم أستكنللظالمين ولم أذل لمُعتدينولسوف يذكرني الجميعُ مَن اتقوْاوكذا سيذكرني الرفاقُ المترفونإني تركتُ لزوجتي وعيالهارباً بصاعقةٍ يُذل المُلحدينولسوف يذكرني عيالي بعدمايمضي الهوانُ ، وبعد تبديد الدجونولسوف تذكر طفلتي هذي المواقف ساعة ، وتقول: لسنا آسفينإنا احتسبنا في الإله شهيدناوتقول: ربيْ تولهُ في الفائزينللهم نقّ نضاله من همزةٍمن لمزةٍ ، أو من رياء القائلينللهم واجعلها شهادة مخلصٍيرجو بها مرضاة رب العالمينمازال نصحكِ في فؤادي طفلتيمتأججاً ، ولأنتِ خير الناصحينولقد رأيت عزيمتي يا والديليست بإرهاصٍ ولا ذلٍ تلينهي منحة الرحمن للإنسان فيقلبٌ - بغير الحق - مذمومٌ دفينولقد رأيت عقيدتي وصرامتيللهم فاحفظها مِن المتفاخرينليس التفاخر ديدني ، لكننيأرجو بذلك عِبرة للسامعينفادرس إذن ما قلتهُ وذكرتهُثم انتظر ليَ عودة حتى تحينإن القضية ليس تعني أننانتبادل الآراء كالمتفلسفينهي في حقيقتها حصائد عمرناهي زادنا ، والكل حتماً زائلونأنقابل الرحمن يسعى نورناونقول: أتتمْ نورنا في المتقين؟أم ليتنا كنا ترابا يُزدرىكنا بكل صراحة متمسلمين؟وأظن إبليس اللعين يقولهاهذا كلام الخائبين الساذجينصدقته ، كذبته ، ستموت وحدكَ يا أبي ، ونصير يوماً ميّتينولئنْ أبيتَ طريق قوم أسلموافإلى اللقا في يوم نبعث أجمعين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.