تأبى البهائمُ وضعاً بات مرذولاوليس - عند وحوش الغاب - مقبولاما الآدمية إن زالت معالمُها؟وما التحضّر إن سنّ الأضاليلا؟وما الرقيّ إذا دب الفسادُ بهفأصّل العُهرَ - بين الناس - تأصيلا؟وما الحضارة إن غاصت قوائمُهافي الوحل حتى كبَتْ فلم تسرْ مِيلا؟وما التقدّم إما بات منجدلاًفي حَمأة الفسق يُفني الدار والجيلا؟وما التطوّر إن ديستْ كرامتناوعِرضنا بات مهتوكاً ومَرذولا؟يا غربُ كُف عن التزييف ، أنت بهعُرفت خِباً ودَيوثاً وضِليلاتروّج الدعرَ – في البلدان - قاطبةوفي حراسته لك اليدُ الطولىوإن تكنْ - في الخنا - أخزى مسابقةٍأحرزت – في أمّها – المراكز الأولىوما استحيت من الفجور تنشرُهثقافة مُلئتْ غشاً وتدجيلاعشرون نحواً من الزيجات تُشْهرُهابين الأنام إلى أن صرت مرذولاوالمُومِسات على الشاشات تُعلنهاحرباً ضروساً تَزيدُ الناسَ تضليلامِن كل ساقطةٍ تبيعُ عِفتهاللهازلين ، وتُزجي الفحشَ إكليلاسوقُ النخاسة قد راجت بضاعتُهاوالإيدز يصحبُ في الماخور إيبولاوالكل أمعنَ في الأرجاس في شرهٍكأنما حصّلَ الغاياتِ تحصيلاحتى المحارمُ لم تسلمْ شرافتهاوبات إتيانها – في القوم - مقبولاوالغربُ أنسابه - بالباطل - اختلطتْوليس إفكاً - عن الغرب - الذي قيلابل الحقيقة قد لاحت معالمُهاأما المصيرُ فحقاً بات مجهولاوأغلبُ الناس - في الدنيا - تقلدهوقد تزيدُ - على التقليد - تمثيلايا ويحهم درجوا على العناد ، فلايرَوْن - للشِرعة السمحاء - تفضيلابل شرعنوا فتنَ التغريب ، فانحدرواإلى الحضيض فِدا البصائر الحولىوقننوا الموبقاتِ الباعثاتِ لظىًيكادُ يحرقُ مجداً كان مثلولاوحاربوا دعوة الإسلام يحملهاجيلٌ يرتلُ آي الذكر ترتيلايدعو إلى الله رب الناس مُحتسباًولا يُبدّل – في المنهاج - تبديلايا غربُ هذي إذ دققت مرحلةودَوْرُكم – في دُجاها – ليس مغفولاوسوف تمضي وينسى الناسُ حُلكتهاويصبحُ الحُكمُ - بالإسلام - مكفولاوتستقيمُ حياة الناس قاطبةولا يعاني كتابُ الله تعطيلاولا يكونُ زواجٌ وفق ما شرعتْشرائعُ الكفر تغريراً وتخييلالا ينفعُ الناسَ إلا هَدْيُ خالقِهموفي الدياجير يُمسي الهَدْي قنديلا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.