هاجَ السُعارُ به ، فقاده الأملُوردَّهُ خاطرٌ في القلب يعتملُطالت به شقوة أودتْ بعزمتهِوهاجرُ الوحي بين الناس مُختبلوتاركُ الشرع مقتولٌ بحسرتهوعابدُ الهزل لا تزهو به المُثلوشهوة الفرج أعيتْ مَن يُطاوعُهاومَن يَزِلَ لقد يُودي به الزللتيسرَ الفسقُ بين الناس فانحدرواوأغلبُ الخلق في قعر الهوى نزلوابيعَ النساءُ فكانت فتنة عظمتْبيْعَ الرقيق فعمّ الدعرُ والسفلوعمّتِ الأرض فوضى لا نظير لهاوشبتِ النار يُزكي وهجَها الهملوأصبح القوم لا أخلاق تحكمُهموإنما جوقة للدعر تبتهلوأسلموا لبريق المال عزتهموكل غايتهم بين الورى هُبَليُصفقون إذ ناحت مُغنيةويحزنون إذا الأستارُ تنسدلوإن تلا قارئُ القرآن سُورتهيُصفقون ، وفي تصفيقهم زجلضاع الشبابُ لأن الشيْب ضيعَهبالموبقات ، وإنّ النار تشتعلوعربدَ الدعرُ في الأمصار منتشياًوكل وغد ببعض الدعر منشغلوالعلم فوق رفوف المكتبات غفاوصاحبُ العلم مكبوتٌ ومُعتقلوالفن أفسد دنيا الخلق قاطبةبشؤمه ضاعتِ الأخلاق والمُثلفي دارنا كل ألوان الخنا برجتْرموزه فوقنا كأنها ظللومَن يُعارضْ فقعر الجب مَوعدُهُوللمكائد في أرحابنا وُسُلومَن يوافق فإن الخير موردهوالسعد والحب والتيسيير والرفلتناقضٌ ما له في الأرض من شبهٍوخيبة زادُها الإفلاسُ والفشلهذا الفصامُ ، وأقوامي ضحيتهُتزامنتْ بعده الأوجاع والعِللوغاصبُ الحق تحميهِ بطانتهُوصاحبُ الحق أدمى قلبه الوَجَلوأصبح الغربُ للأقوام قبلتهمحيث الفجورُ ، ومَن يهواه فالبطلوحيث قومٌ يُباعُ العِرضُ بينهمبيع النخاسة ، والإنسان يُبتذلهمُ السباع إذا مُست مبادئهموهم عدوٌ لمَا جاءت به الرسلوضيفهم في مهاوي الدعر مُنحدرٌوزائرُ الغي في اللذاتِ مُنجدلقومٌ أعدوا لمن يغشى ديارهمُكل اللذائذ ، ما أعيتهمُ الحِيَلخمرٌ وعُهرٌ وتضليلٌ لمن وفدواشعبٌ بكل صنوف الهزل يحتفلوابنُ اليعارب في أصقاعهم شبقٌيغشى الحرام ، وفي أهوائه رجلشدّ الرحال إلى أعفانهم غرداًومسحة الخير قد أودى بها الفشلواستصحب المالَ في إشباع رغبتهبئسَ الدنانير في إنفاقها الخللمِن الحرام أتتْ ، وفي الحرام مضتْفما لها قيمة في العقل أو ثِقلهانتْ عليه لأن الحِل مُفتقدٌوللحرام عدوُ الدين يرتحلبضاعة بين أهل الفسق قد رجحتْوجرحُ أهل المخازي ليس يندملفي رحلة سفلتْ ، والعُهر ديدنهاوالقلبُ غصّتْ به في المِحنة النحلأمسى يقضّي على الأرجاس سهرتهبين العواهر مجنوز له شغلوفي النوادي على الأنغام سامرُهوخطبُ خيبته - بين الورى - جَللوزادَه المالُ - بين القوم - منزلةوقوت أم الفتى - في بيتها - الدقلأما أبوه ففي أمراضه وجلٌوالشيبُ مزقه والحالُ والعِللوأخته في حِياض الجهل قد رتعتْورجّها العِز والتِلفاز والغزلفي بيئةٍ لفظتْ شرْعَ الهُدى أبداًوحاربتْ مَن لأمر الله يَمتثلوكرّمتْ كل خوان ومُرتزقومَن إذا جاءتِ الأعداءُ يعتزلوابن اليعارب عند الغرب دُميَتهمفي كل حانوتِ خمر دائماً ثملوفي الفنادق كم للصقر ملحمةوفي النوادي حلتْ للمُعتدي النقلفي كل دار له لونٌ وتجربةولهجة ترتدى حيناً وتفتعَلومَنطقٌ في خِداع الغِيد مُصطنعٌولبسة العُرب حلتْ دونها الحُللطريقة منطقُ التاريخ فاضحُهاوإنما الدهرُ يا أعرابنا دُوَلأتقصدون ربوع الدعر دون حيا؟وسوحُكم بفنون العُهر تشتغل؟ويسأل الغِر عن أنثى يلوذ بهاليست (مؤيدزة) ، وما لها سُبُللم تتخذ عاشقاً فحلاً يُهربزهاشريفة سَمتها الإحصانُ والنبَلوغادة حُسنها غضٌ ومُؤتلقٌشقراءُ تسرقها مِن ثوبها المُقلتزجي الجمال لمَن يبغيه مُغتبطاًوفي المُقابل دينارٌ له نفلفابنُ اليعارب لم يبخلْ بنخوتهإذ فوق ديناره العِرفان والقبلفدلهُ صاحبٌ يبغي سلامتهعلى مُعسكر غاداتٍ فينذهللا يعرف الإيدزُ ، لا ، منهن واحدةهن الطهارة والمَرجان والأملحورٌ بلغن مِن الإحصان ذروتهوإن رآها (زهيرٌ) سوف يرتجللا تخش إيدزاً ، فجندُ الصرب ما هتكوامنهن عِرضاً وكم نالوا وكم قتلوافهؤلاء لأهل الضاد مَن وفدواكرواتيا ثم في (أوتيلها) نزلواوسائل السيخَ والهندوسَ كم سفكوا؟وسائل الصرب والكروات كم سحلوا؟كيف اغتصابُ رضيع عمرُه سنة؟وكيف تؤتى عجوزٌ عودُها طلل؟وكيف تؤتى فتاة في رضاعتهاحتى يُفارقها في مهدها الأجل؟وكيف يُحرقُ طفل في لفافته؟أمام عيني أب ، والدمعُ ينهطل؟وكيف يلعب بالرأس الشريف ضُحىً؟كأنها كرة ، و(الماتش) مُكتملوكيف يوضع في الأرحام ما اقترحواماءُ الكلاب وماءُ الهر ، يا جُعَل؟وكيف يُحقن بالمِيكروب مَن وقفوافي صد هجمتهم ، ما ردّهم كلل؟أمّا المعسكر ما فيه ملوثةوإنما عفة ما شابها دغلفاعمدْ إليه ، وصدقْ ذاك منتجعٌعن كل دنيا الوباء اليوم مُنفصلولا عليك فآلافٌ مؤلفةمنكم أتوْا ، وبهذا العَرض قد قبلوافجرحتْ لكنة الإغراء نزوتهحتى بكى ، وأنينُ العين مُكتحلفقال: أختي ، وإني اليوم مُنقذهاوقد تكالبتِ الذؤبان والمِللواليوم تبتُ ، فلا عوْدٌ لمَعصيةٍإني - على ربيَ الغفار - أتكلرُدّوا عليّ دنانيري وأمتعتيواليوم فارقني الإفلاسُ والخبلإني إلى شِرعة التوحيد مُنتسبٌفيم التحلل والكفران والخطل؟عرفتكم ، يا وحوشَ العصر يا همجاًوالظلم مذهبُكم ، والكيد ، والغِيَللا ، لن يدوم لكم ما تفعلون بنافي القلب منكم لظىً كأنه جبلوسوف أفضحكم ما قد حييتُ هنايا صرب يا أيها الأوغادُ ، يا سَفللا يفعل الذئب ما أجنادُكم فعلواوليس يفعله كلبٌ ولا جملللهم عجلّْ بيوم فيه نقمتهمأنتَ القديرُ ، ونحن الخلقُ نبتهلأرسلْ جنودك للكفار تحصدُهمإن الأماجد بالأرواح ما بخلوالكنهم عُزل ، والكفرُ مُحتشدٌعليك بالصرب والكروات مَن سفلواهم قد عصوْك ، فدمّرْ بأس دولتهمأنت العليم بما في أهلنا فعلواعليك بالسيخ والهندوس مَن كفرواومَن دمَ المِلة العصماء كم نهلواثم اليهود ، ومَن أمسى يُهاودُهمومَن برب الورى في الناس قد عدلواثم النصارى ومَن أضحى يناصرهمومَن لآلآمهم بكاؤه هطلالأمرُ أمرُك ، فانصرْ زمرة ظلِمتْوأمْرُ ربك لا يسعى له العَجَلقد أمهل الكفر والكفار خالقنافغرهم - ويحهم - بين الورى المَهلوسوف لن يفلتوا مِن أخذه أبداًواللهُ ماحقهم جزاءَ ما فعلواإنا زللنا ، ورب الناس مُنقذناهو المَلاذ ، إذا ضلت بنا السبلونحن يا رب أخطأنا مقاصدناوزاد من سوئنا جيل الهوى الدحلففي حضيض الخنا غارت عزائمهوغاية العيش في تفكيره الحِيَلفأشبعَ البطنَ مِن حِل ومِن حُرمفضلّ عن هديه ، لم يدر ما الخللوأشبع الفرج مما طال مشتهياًوأمتعَ النفس مما ألقتِ الدولضحية فوق هذي الدار غارقةفي غيها خالفتْ ما قالتِ الرسلوشبتِ اليوم فوق الأرض شرذمةتناوئ الفسق لم يلعب بها الخبلوتقمعُ الدعر لا ترضى بفاعلهطليعة بين أهل العُهر تعتدلتشيع بين الورى هدياً وتضحيةفيها رشاد ، وفي أشبالها نبلرغم الخلاف الذي صهيون يقذفهبين الطوائف لم يُفن العُرى الجدليا رب فاجمعْ على التوحيد عزمتهمووحّد الصفّ ، كم أودى بنا الزلل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.