أبكي على مُر الجوابْوالدمعُ غشاه السرابْأبكي ، ويؤلمني الجوىوالشوق بالغ في العذابوكذا الرحيل ، فموجعٌولقد يئستُ من الإيابوسُئلتُ: هل من عودة؟فغدا السكوتُ هو الجوابفارقتُ ينبوع الوفاودَّعتُ مصباح الصحابو(أبو أسامة) مقصديقد كان شهماً لا يُعابوإذا تكلم ، فالمضالكلامه تعنو الرقابوإذا تهكم مازحاًفمِزاحُه فصلُ الخطابوإذا تندَّر ، فالشذىوحروفه شهدٌ مذابوإذا يُلام ، فطيبٌسهل الملامة والعتابوإذا تناول فكرةأعطاكَ من أصل اللبابوإذا يُزار ، له قِرىًوسِعَ الطعام مع الشرابوالقلب واحة مؤمنوالروح مطلقة الرحابوالنفس بازلة الإخاترجو من المولى الثوابوالحب حلو طعمهوأراه قد بلغ السحابيا من يُعز فراقكمذهبتْ أماسينا العِذابواللهِ شط بنا النوىتاه الغضنفرُ في العُبابورأيتُ مِن صحبى الجفاورأيتُ من عَجب العجاببلغ سلامي يا نسيم لخير من لبس الثيابلم يأتزرْ بالبغض بلهو رافعٌ عَلم التحابللهم ، فاجبر كسرهواستره في الأرض الخرابواحفظه من أعدائهوامنحه صبراً في المصابواجعل - لنا - من بعدهكأبي عبيدة ، والحُباب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.