اعشقي من شئتِ ، مات النغمُوارجمي بالنعل مَن يغتنمُعربدي في الأرض ، لا تنتبهيسوف لا تأسى عليك القيموالهثي خلف الدنايا ، واهزليوابذلي الروح لمن يبتسمأنتِ في الدنيا فصامٌ نكدٌأنتِ في هذي البرايا صنمأنتِ حُسن في الورى مُحتظِرٌوإذا حول القَوام الغنمأنتِ عِرضٌ ضائعٌ منتهكٌشجّه - في العالمين - النهموجمالٌ يشرب الطيف هوىًورِضابٌ تحتويه الحُمَموشعورٌ في اللظى لم تحتجبْواشتهاءُ الإلف هذا ضرموالخدين الكهل يسعى قدُماًليت شعري ، هل تزل القدم؟وقليبٌ في الحنايا لجبٌوالصدى في جوفه يرتطموشِفاهٌ في أسى نشوتهابدد الإحساسَ فيها الألمآه ، والنظرة منها شبحٌإنما حاز الجمالَ العجمفوق هذا الوصف كانت سِمةنبرات الصوت فيها رخمباعها للمشتهي والدُهاثم أرغى في جواها العدمواشتراها المشتهي في شرهٍوالأماني والتهاني قِسَمثم لم يدفعْ لذاك ابنتهبدلاً كان الزواجُ الشبمعجباً كيف الحياة اندحرتْثم غاصت في الحضيض الهمم؟طاعنٌ في السن يحيا شبقاًارحم النفسِ ، أيا ذا الهرموترفق بمشيب نهمبلظى العشق ، براه السأميا أبا العشرين أخبر قلمييكتب الأشعار فيك القلمقد غزاك الشيب ، كن منتبهاًصاح يوماً يحتويك الندمكيف تحيا في ثرى أخيلةٍيزرعُ الأوهامَ فيها الصمم؟فاطرح الشهوة ، قد ولى الصباوأجبني ، فيم هذا البكم؟أيها الأشيب ، دع عنك الهوىلك في كل المَخازي رقماترك الغادة هذي ، والجوىعشقها - في قلبها - يضطرمولها في كل يوم موعدٌولها في كل ليل زُلمعشقتْ يا صاح ، لا تعبأ بهاوارمها ، كم في هواها رمموكوى العشاق فيها حسنهافلماذا - اليوم لا تنتقم؟كيف يحلو ، يا صديقي فمهابعد عشق للهوى يلتهم؟أإذا طلقتها تبكي أسىوإذا الدمع إباء ودم؟ارحم القلب أيا (قيس) الهوىزمجرتْ في ناظريك النقمثم (ليلى) في هواها تنتشيخربت بيتاً ، وغاض الرحمكم تسلت برجال خدعواأرجحتها في هواها نعمطلقت في التو ، قالت: مرحباًغمة زالت ، وغار السقملم تسلْ في طفلتيها أبداًوتلقاها الأسى ، والظلمخيّم الشيطان في عالمهاإن خطب العشق - حقاً - عَمَموقسا القلبُ العطيبُ ، وانزوىوغزت جوفَ الفؤاد التهموإذا الأفعى تحلي جُحرهاولها في الكيد سُمٌ وفمحسنها في كل عين لقمةسلعة خانت ، وضاعت ذممثم ربّتْ طفلتيها غادةأنبت الإحساسُ فيها الكرمزينة النسوان ، يكفي أنهابين أهل الحى هذا علمأحصنت فرجاً ، وكانت مثلاًيا ابنة الأعراب أنت الحَرموإذا قالت ، فليست تفتريصمتها الفياض نعم الكلمحسنها خافٍ ، فليست سلعةوحلاها - في البرايا - تممتكرهُ الذل ، ونارٌ ظلمهاوصداها - في الصبايا - رخمتمقتُ الجور ، وإن كان الردىويَحار - في مداها - الفهمصبرت صبراً ، على زير النساحبذا - يا (حَمْدُ) - هذي السيَمكابدت في العيش ، عانت كربهالا تطيق الصبرَ هذا الأممصدَقتْ في الحُب دهراً ، والوفاثم سادت بعد عز سُدمثم طال الليل ، يا آسرتيليلُ كيدٍ ، ليس فيه السلمأحسني للطفلتين ، واصبريلا يعاجلك الخطا ، واللممأنتِ فوق الغِل هذا ، فاصمديأنت بذلٌ - في الدنا - محترملا تقولى: طفلتا مَن عشقتْرجُلي ، والعشقُ لا ينكتمفاعملي لله ، لا ترميهماإنها ضنّت ، وأنتِ الكرمأحسني ، فالدهر هذا دولٌعند (حَمْدٍ) مِن بَناتٍ حُزمولعل الدهر يُبلي غادةويُجازيها بمن ينتقمقد يُعاديك (سُهيل) أو مُنىثم لا يُقريك إلا اليُتممثلما ربيت - قبلُ - غيرهموعطاء (الحمد) فيهم علمفكذا ربّي الفتاتين ، ولاتذكري الضرة ، أنتِ السلمواذكري عهداً تولى بينناإن بالتذكار تُمحى الغممواحذري من ظلم طفل ، وارفقيإن عُقبى الظلم حقاً ندمواقبلي مني قصيدي ، والصدىوعلى تغريدتي يُختتممِنة الرحمن أن سطرتهوبه إخلاصنا ينسجمحمدُ فادعي الله لي لا تكسليإنني ضيفٌ ، وأنتِ الرحِم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.