ما المكانُ إن ودّعَ الأبرارابالتياع ، أو شيّع الأخيارا؟بات قفراً رغم ازدحام البراياإنما الحمقى يهدمون الدياراوالرفاقُ الأبرارُ خيرٌ ، سبيلاًواعتدالاً ومنهجاً واعتباراكم تواصينا بالهُدى والتساميننتوي أن نرعى الحِمى والذِماراكم قرأنا القرآنَ سِراً وجَهراًودعوْنا - لله ربي - جهاراكم بذلنا في النصح جهداً جهيداًواصطبرنا فيما نلاقي اصطباراكم سهرنا - في الليل - ننشد أجراًإذ نقصّ الآراء والأخباراكم طرقنا أبواب مَن خالفوناناشرين الإرشاد ليلاً نهاراكم سلكنا للحق والخير درباًجاعلين مرضاة ربي شِعاراكم تصافينا ، وانطلقنا سِراعاًلا نخافُ - في دربنا - الأخطاراكم تفيأنا - في الخلاف - ظلالاًنتحاشى أن نشْمِت الأشراراثم ضمّ الخلانَ قبرٌ فخِليبعدَهم أمسى ينشدُ الأنصارادامعَ العين والحشا والحنايامُسدِلاً - فوق حزنه - الأستاراباكيَ القلب مستكينَ الطواياينسجُ البلوى والجوى أشعارانفسه في آلامها كم تلظتواكتوت لمّا فارق الأبراراخلّفوه في الناس يحيا وحيداًكالجواد إن فارق المِضماراما له - في هذي الفئام - خليلٌيُشهرُ الحق مثله إشهاراويثورُ في الله مثل الضواريكم يحب أهلَ الهُدى الثواراهمّه نصرُ الحق في كل داردون خوفٍ ، والحقُ يُعْلي الداراأسلموه للعِير أهلِ المَخازييُنكرون أخلاقه إنكاراكل وغدٍ ينالُ منه انتقاماًبعباراتٍ تشبهُ الأحجارالستُ أدري فيم التجني عليهِ؟ولماذا هم أوسعوه احتقارا؟هل جَزاء الإحسان هذا التعدّي؟إن في خذل الصحب قبحاً وعارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.