كم شقينا بفرقة الأحبابِوأبونا لم يَدر فصل الخطابِوشربنا كأس الهون اضطراراًواصطلينا - دهراً - بسوء العذابواكتوينا من البلاء بجمروابتلينا بصدمة في المصابواشتوينا بخذل كل الأهاليإذ رموْنا عمداً بأقسى الحِرابوأبونا لم يكترثْ بأساناإذ تسلى بزوجه والصحابشغلوه عنا ، فذقنا المناياوعلينا هبتْ رياحُ الصعابأوهموه أن الزواج سبيلٌلحياةٍ فيها عظيم الثوابفإذا بالحياة تمسي جحيماًإذ حيينا في محنةٍ واضطرابزوجة كالحرباء تغضي حياءأو كأفعى تُغري بلين الإهابأحرقتنا بالكيد من دون ذنبإذ أذاقتنا من صنوف العذابغيرة الأنثى داهمتها طويلاًثم أعمتها عن بلوغ الصوابسخرتني عبداً أطيع وأختيوأحالتنا كاليتامى السغابلعناتٌ في كل حين ورَكْلٌواحتقارٌ من بعد طول سِبابوالطعامُ جنى الذباب حلاهُولبسنا - في الناس - أدنى الثيابأهلها يا كم جرعونا البلاياعاملونا بالحقد مثل الكلابهددونا إن نحن بُحنا بسرسوف نرمَى كوجبةٍ للذئابوأبونا في معزل لم يكلفْنفسه سؤلاً رغم طول الغيابواكتفى بالأموال بعد الهدايابين قشر فرقٌ وبين اللبابيا أبانا استغفر لذنبك إنافي ضياع ، وأنفنا في الترابكم نلوك المأساة لم ننجُ منهاما لنا فيها غيرُ حسن احتسابوالرزايا في قلب كلٍّ سعيرٌوي كأنا نحيا بعالم غابيا أبانا أدركْ يتيمين ذلاأو تجهزْ لهول يوم الحسابوهلمي يا مروة الخير حتىنفتدي من دنيا الهوى والخرابلنزور أهل القبور ، فنحيالن يسُدوا حيالنا أي بابأُمنا تستجدي الزيارة منايا ترى هل لأمنا من إياب؟في اشتياق تئن منه الحنايارغم كل ما بيننا من حجابفتعاليْ نعيش في ظل أميودعينا من عيشةٍ كالسرابإن عدِمناها ما عدِمنا دعاءرب فارحمها يا عظيم الجناب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.