هداديكِ يا هذه المُغضبةولا تقتلي بالتجني هبةُدهتكِ الأظانينُ حتى غدتْتُعيرُ فؤادَك أعتى الشُّبهوأصبحتِ في الناس أضحوكةًفرفقاً بنفسكِ يا مُذنبةتوهمتِ ، والوهمُ يُعمي النُّهىويُشعلُ غيرتك المُلهبةوباتت شكوكُك مثل اللظىتنالُ من الغادة الطيبةوتطعنُ - في خِسةٍ - عِرضهامعاذ الأمومة والمَقرَبةتقولين فيها الذي لم يكنْكأن الشكوك غدتْ مَوْهبةتخالينها مِن بنات الهوىتقولين: بالزوج ذي مُعجبةوعاتبكِ الزوجُ مُستهجناًظنوناً بعقلِكِ مستغربةولن يُصلحَ العُتبُ مَن قد غوتْوما مِثلُ هذي بمستعتبةويقتلُ قلبَ الفتاة الجوىإذ الأم - مِن حالها - مُغضبةولا ذنب للبنت فيما جرىوسُمعتها أصبحتْ مَأدُبةبغير الدليل تُدانُ ضُحىًونعم التثبتُ مِن مَنقبةوتعساً لوَهم يُضل الورىوإن عواقبَه مُعطِبة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.