يا عينُ فابكِ لمَا بكتْ أسماءُفلقد مضتْ بسرورها البلواءُجَلّ المصابُ ، وأحكمتْ حلقاتهوطغى - على عين الحَصان - بكاءوالحزنُ خيّمَ ، والحياة تجهّمتْواستفحلتْ مَرثية كأداءوالكربُ أمسك في المصيبة مِعولاًيَهوي به ، وتأصّلت أرزاءوالصبرُ عالجَ ما تصارعُ أيّمٌإن اصطبار فؤادها نعماءلا شيء مثل الصبر يُبهجُ مُوجعاًوالصابرون على الأذى سُعداءهو بلسمٌ لكَسيرةٍ مَكلومةٍنزلتْ بها البأساءُ والضراءوكذلك الأبناءُ أزهم الجوىوسقاهُمُ كأس الضنا الأعداءوَجموا لمَا سمعوا وطال وجومُهمفأبوهمُ غدَرتْ به الهيجاءكم عاش يعرفه القتالُ غضنفراًيغشى الوغى ويَجوسُ حيث يشاءلا يرعوي لعدوّه مهما طغىوله - إذا حميَ الوطيسُ - مَضاءهو - في سبيل الله - جاد بنفسهوالروحُ - للدين الحنيف - فِداءمستمسكاً بعُرَى العقيدة موقناًأنّ الظهورَ أو المماتَ قضاءواليومَ بشره النبي بجنةٍإذ عرضُها أرضٌ ربَتْ وسماءوله جناحا طائر يغزو الفضاوتشوقه - إما عَلا - الجوزاءقد ضُرّجا بدمائه لوفائهيا سعدَ كفٍ ضرّجته دماء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.