الحق فوق الأهل والولدانِونراه فوق الدُور والأوطانِوالعدلُ يُعلي المُلك ، إذ هو أسّهُوبه يعم الخيرُ في البلدانوبه تسودُ حضارة رُوحيةوتزولُ كل معالم الطغيانواستقرئ التاريخ ، واسبرْ غوْرَهيُفضي اليك بدقةٍ وبيانأن العدالة أصلُ كل تقدموأساسُ ما نبني من العمرانوالعدلُ يُنشئ - في الرعية - عِزةحتى تعيش حياتها بأمانوالعدلُ في تطبيق شِرعة ربنامهما تخرّص كل ذي بُهتانوأراك (يا محمود) خيرُ مَن اتقىفي عصره منظومة الشنآنفحكمت ، ثم عدلت بين رعيةٍعانت كثيراً من لظى العدوانفأمنت حتى نِمت غيرَ مُروّعوسلمت حتى قيل: غيرُ مدانوضربته مَثلاً يُعلم جاهلاًوجعلته في غاية التبيانلا شيء مثل العدل يحفظ دولةمِن حَمأة التدمير والخسرانتالله يُعلي العدلُ كل فضيلةٍوبه تُصانُ كرامة الإنسانوبه تعودُ شَرافة ضاعت سُدىًويزولُ كل تضعضع وهوانمحمودُ سَطرتِ الصحائفُ عدلكموعليه دُوّنَ ساطعُ البرهانيا حاطمَ الأصنام دون ترددٍومدمّرَ الأحجار والأوثانلمّا رأيت الناسَ قد فتنوا بهادمّرتها بتجردٍ وتفانلتقيم دين الله بين رعيةٍكم أقصِيتْ - جبراً - عن الإيمانوقتلت عبداً - بالفساد - مُجاهراًإذ عاش يهتك عِرضَ أي حَصانما قلت: لابن الأخت كل سلامةٍولئن زنا بعقائل النسوانما قلت: يفعلُ ما يريد ويشتهيبل ثرْتَ منذ علمت باستهجانوحلفت أنْ لا تشربنّ على الظمأحتى تُريح الناسَ من خوّانثم انطلقت إليه دون تكاسلوعدلت إذ عاجلته بطِعانوسألت بعض الماء يروي ظامئاًهذا أوانُ البر بالأيمانشربتْ رمال الأرض من دم مُجرمفاهنأ بمائك يا فمَ الظمآنوسقاك ربك في الجنان شرابهاوأكلت مِن ثمر هنالك دانوعليك رحمة ربنا ما أشرقتْشمسٌ بأنوار على الأكوان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.