هيّجتَ يا صاح ما في النفس من قهرِلمَّا ذكرتَ الذي في (الصِين) يستشريواغرورقتْ – بالدموع - العينُ باكيةودمعُ قلبيَ - مِن فرط الأسى - يسريوفي المشاعر - مما قلتَ - وخْز جَوىًوفي الأحاسيس بعضُ الضيق والعُسروللعواطف أناتٌ تُعذبنيوتستجيش سعيرَ الوجد في صدريوللضمير أنينٌ لا يُجاوزهحتى تذبذب بين الكر والفرطبيعة أسلمتْ لله خالقهاتلك السماءُ ، وهذي الأرض بالجبروالشمسُ تعبده طوعاً ، وتسْبح - فيهذي السماء - تعمّ الناس بالخيروفي السما القمرُ المنيرُ يعبدهوللنجوم تسابيحٌ ، وللطيروكل ما دبّ فوق الأرض يعبدهوالزرعُ والنبتُ والأسماك في النهروأغلب الناس - في الضلال - قد رتعواوبارزوا الله بالعِصيان ، والفجروأوغلوا - في دروب الشرك - في عَمَهٍوما أحسّوا بما في الشرك من خسرفبعضهم قال: للرحمن صاحبةوابنٌ ، وأبئسْ بها من فريةٍ تُزريوبعضهم قال: للمولى البناتُ ، وذامن أعظم الزور والبهتان والكفروبعضهم قال: ربٌ في السماء ، وماله بذي الأرض من نهي ولا أمروبعضهم قال: بل هناك آلهةللخير بعضهمُ ، والبعضُ للشروبعضهم قال: ربّ المرء شهوتهسفاهة تلك في الأفهام ، والفِكروبعضهم قال: أرحامٌ بنا دفعتْوالأرض تبلع ما تلقاه في القبروبعضهم عبدَ الأبقار في وضحمِن بعد ما فسدتْ ركائز الذكروبعضهم عبد النجوم يَحسَبهاتُدبر الأمر بالإرغام والقسروبعضهم عبد النيران تحرقهفي هذه ، ثم بعد البعث والحشروبعضهم عبد الكواكبَ ازدهرتْوبعضهم لاذ بالنيازك الزهروبعضهم عبد الجن الذين همُلا يملكون من اليسرى ، أو الضروبعضهم عبد الأهواء تصرفهعن المليك ، فما أصغى إلى النذروبعضهم تبع الأحبار مكتفياًبما ارتأوْه كمثل الوعل والثوروبعضهم لزم الرهبانَ يَغبطهمعلى العبادة ، عن جهل وعن كِبْروبعضهم وافق الكُهّانَ دون هدىًولستُ آسي على المستهتر الغِرحتى إذا فسدت - في الناس - فطرتهمشب الضياع ، وسادت فتنة العُهرإن العقيدة إن تاهت معالمُهاتُمسي الأناسيُّ كالأغنام والعَيرتبكي الطبيعة في (بيكين) آسفةعلى القطيع الذي في وضعه المزريوتشتكي الخلقَ للديان خالقهموتستعيذ به منهم ، وتستبري
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.