أراني - بأوزار غيري - الذليلْونجمي يلوذ بقيح الأفولْوأبكي ، وتخنقني كُربتيوينحدر الدمعُ مثلَ السيولويكوي النحيبُ سنا عزمتيوزهرةُ عمري اعتراها الذبولوهمّي جليسي صباحَ مساوليس لمشكلتي من حلولوأجترّ حُزناً كمثل اللظىوليس - إلى لفظه - من سبيلوأحيا أكابدُ مُر الجوىبجسم تحدّاه سيفُ النحولوحولي الأقاربُ ، لكنْ غُثاوطال النشيجُ ، وفاض العويلأبي قد رحلت ، وخلفتنيأصارعُ بعدك طولَ الرحيلويقتلني الوَجدُ في عالميُخالفُ - بالعمد - هديَ الرسولفيلقي الحِرابَ بصدر يتيم ، ويُصبحُ في عِرضه يستطيلويَقهرُه دونما رحمةٍويَدْحرُه بالعذاب الوبيلويرمي عليه صنوفَ الأذىكأن اليتيم ظلومٌ جهولأبي كنت لي في الضنا جُنةتُهوّن مشوار ضنكي الطويلوتَغمرني بالعطاء الذيتزولُ الحياة ، وليس يزولوترفق بي إن بدتْ زلةوإما اعتذرتُ وجدتُ القبولوما كنتَ تهمل ما أشتكيفأنت الصديقُ ، وأنت الخليلولمّا تكنْ بيننا فجوةولكنْ صفاءٌ وقُربٌ جميلأبي إنني اليومَ في ذِلةٍوسُكنى الشقاء بلاءٌ ثقيلوذلُّ الأقارب قد هدّنيولا يقبل الذلَ إلا الذليلوإني أنافحُ عن عِزتيولستُ - إلى الذل يوماً - أميلضحيةُ مَن فيّ قد فرَطواوعيشي المُشتت أقوى دليلأراهم وَصَاتك قد أهدروافكلٌّ له - في التشفي - مُيولوخانوا الأمانة ، لم يحفظواوليس لغدرهمُ مِن مثيلوبينهمُ ذقتُ مُرّ الأسىوأردى إبائي العذابُ المهولأقاسي فتونَ الطوى مُكرهاًوبعدُ أنام كمثل القتيلويذبحُني الدمعُ أبكي أبيإذا فاجأتْني طيوفُ الأصيلفأصحو - من النوم - مسترجعاًوما زادني منه إلا القليلأبي كنتَ فرحي وترنيمتيوكنتَ - بما أرتجيه - الكفيلوكنت الظهير إذا نالنيعدوٌ ببائقةٍ أو فضولونورٌ - على الدرب - مستعذبٌوفي القيظ عطفك ظلٌ ظليلوما كنتُ أدركُ ما أدّعيفهذي أمورٌ تراها العقولولكنْ فراقُك قد هزنيوأسدل - حول فؤادي - السُّدولوأطيافك اليوم تُزكي الجوىوذِكراك مثلُ النسيم البَليلوأصداءُ صوتك في خاطريتؤثر - في النفس - مثلَ الهديلليرحمْ مليكُ البرايا أبيوهل يرحمُ الناسَ مثلُ الجليل؟وعوّضني اللهُ عن فقدهوأتحِفَ قلبي بصبر جميلوثبتني الله في مِحنتيوحَسبيْ الإلهُ ، ونعمَ الوكيل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.