غريقٌ - في دم الإهمال - مقتولُ
ووالده - عن الإهمال - مسؤولُ
تكاسل عن مراقبةٍ لمركبةٍ
مدى الأيام هذا العبدُ مشغول
يسير وراء آمال تداعبُه
ويفتنه - عن المشهود - مجهول
ويحيا سادراً في غيّه أبداً
وإن الستر - فوق اللهو - مسدول
نصيبُ صغيره قتلٌ بلا دِيَةٍ
فليس - على أبيه اليوم - تعويل
سيجترّ الجوى دهراً بفعلته
وكيف يسير - مَن بالكرب - معلول
وسوف يعيش في تأنيب خاطره
وليس - لحاله المحزون - تبديل
وسوف يظل تقتله سريرته
فهذا قاتلٌ نفساً ومقتول
ضحيته - بنور العين - يحرسُه
وبَذل الوالد المعطاء مكفول
وعطف أبيه - في البلوى - يُسامره
لأن العطف - في البلواء - مأمول
ولكنّ الأبَ المشغولَ جندله
وكوّمه ، فلا طوْلٌ ، ولا طول
حواليه الدماءُ سرتْ تؤبّنه
وفوق - الجثة الزهراء - إكليل
شذى استشهاده في الجو ترسله
بقايا اللحم فيها العظمُ مذهول
تسائل: ما جنيت اليوم يا أبتِ؟
وهل ما جئتَ - بين الناس - مغفول؟
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.