يا ضادُ أنتِ - على التبيان - عُنوانُوأنتِ - للعَرَب الأقحاح - ديوانُحُزتِ المكانة في الأقطار قاطبةوبحر لفظكِ ما حَدَّتْه شُطآنغنية أنتِ عن وصفٍ وعن نسبوفي المعاجم تدليلٌ وبرهانولا تزالُ رحى التاريخ دائرةلها الكفاحُ مدىً ، والبحثُ عنوانتُبيِّنُ الحق ، تستجلي معالمهوليس يطمسُ ما تٌبديه طغيانوتُتحف الضاد بالحقائق ابتشرتْوليس - في نصها الميمون - بهتانتعليكِ - فوق لغات الأرض - أجمعهافأنتِ أمٌ لها - بين اللغا - شانفقتِ اللغا شرفاً في كل مصطدموقد تنزل - وفق الضاد - قرآنأقحاحكِ الشم ما زلّوا ، وما لحنواوما استساغوا دخيل اللفظ ، أو هانوابل ناولوكِ - من الصيان - أحكمهوكل جيل أتى للإرث صيانما خالطوا عجماً ، لذاك قد سلمواولم تكن - في لغات القوم - ألحانحتى إذا جاء (إسماعيلُ) نقحهاوزادها ألقاً ، وساد عُربانإذ أسلمَ الضاد (إسماعيل) كوكبةمن اليعاريب ، هم للضاد فرسانتناولوها ، وما ضاقوا بمؤنتهاوهم على نشرها في الأرض أعوانجابوا القبائل في قرىً وفي حضَردعَوْا إلى دينهم ، وضادَهم صانواوصدّروا الشعرَ في ميدان دعوتهمفاعتز قومٌ بها ، إذ صحَّ تِبيانونافحَ الشعرُ - عن أمجادهم - غرداًوفي القصائد ترشيدٌ ورُجْحانوسجلَ الشعرُ - للدنيا - مآثرهمويومَ كان لهم - في الأرض - سلطانوأنزل الله - بالضاد - الكتاب علىمحمدٍ ، فاستمى وحيٌ وقرآنوالذكرُ حلّ محل الشعر في زمنفيه القريضُ - بضاد العُرْب - مُزدانوأصبح الدينُ يهديهم ويصنعهموالسلمُ من يومها – للعُرْب - ديوانوللقريض مدىً يُثْري رسالتهيصدُّ مَن كفروا صداً ، ومن خانواوالضاد كم أثرتْ في غير ما لغةٍكأنما قولها فصلٌ وفرقانفالبربرية والأورْدِية استقتامنها الكثير ، وفي القاموس ميزانواليونانية والقبطية احتوتامنها كذلك ، هيا استشهدوا مانووالفارسية والعبرية ارتوتامن نهرها العذب ، والتاريخ فتانواللاتينية عقتْ من بها نطقواوالضاد لانت لأقوام - لها - لانواسل القساوسة اختاروا اللجوء لهاحلاً لتوصيل أفكار بها دانواوالضاد تجمع أهل السلم قاطبةوشاهدي حقبٌ مرتْ وأزمانيوحّد السلمُ أقواماً به اشترعواوالضادُ تُعْلي البرايا أينما كانواأما الأعادي فقد صفوا جحافلهمففي قلوبهمُ – للضاد - أضغانيحاربون لسان الضاد مطمحُهمأنْ لا يكون لها أهلٌ وأوطانويبذرون بذور الشر ماحقةكأنها - في بقاع الأرض - نيرانويُشهرون مُدى التغريب حاصدةأرواح أحرفها ، وخاب عدوانويطعنون بالاستشراق هيبتهاهم والشياطينُ - في العَداء - إخوانويرسلون - لنا - سُوآى حداثتهموجُل سادتهم – للهزل - عُبدانوناولونا أساليباً منمقةمن الخداع لها نيلٌ وخسرانوأغرقوا الجيلَ في أوحال خيبتهموكيف يحيا مُعافىً وهْو خيبانونوَّعوا الكيد في بدو ، وفي حضركي لا يفوه - بضاد العُرْب - إنسانوشككوا في لسان الضاد ، بُغيتُهمأنْ لا تُمحِّصَ ذا التشكيكَ أذهانوغلّبوا دارجَ الألفاظ ، تحسبُهميقودُهم نحو ما ينوون شيطانواستهجنوا اللغة الفصحى لينتصرواوكان - في حربهم - مكرٌ وإثخانيا قومنا انتبهوا لما يريد بكمأعداءُ - في كيدهم - عزمٌ وإمعانأفواههم نطقتْ بالظلم جاهرةوقد بدا جَورُهم ، ما فيه كِتمانوالضاد شاخصة أبصارُ صفوتهايحمونها ، ما لهم في الصون خُذلانينفون عنها انتحالاً كاد يُوبقهامناضلون لهم - في النصر - إيقانوالضاد تُنذر من عن نصرها نكصواأواهُ كم يدحر المخذولَ نُكصانمقوماتُ بقاء الضاد تحْفزكمعلى المُضِيِّ ، وللتصميم أثمانفأحسنوا للسان الضاد ، وانطلقوالقد يفيد لسانَ الضاد إحسانمُدُّوا الأياديَ للرحمن ، واعتصموابحبله ، إنه بالخلق رحمن
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.