المُستبدُ برأيه مُتحذلقُمادام - بالحق المُوَضّح - يَشرَقُوتراه يُعجبه عزيفُ هرائهمثل الغراب - لغير بأس - يَنعِقويظلّ يُمعِنُ في الضلالة والهوىوبكل قبح - في الورى - يتخلقويرى حلالاً ما الشريعة حَرّمتْإذ ليس بينهما السفيهُ يُفرّقلا يستشيرُ ، فليس يسمعُ غيرَهإذ إنه - في بحر عُجب - يَغرقإن الإدارة هِمّة وعزيمةومَشورة بين الأنام ، ومَنطقلا شيء كالشورى يُقيم إدارةويُحيلها فرضاً يُحَب ويُعشقوالمستشيرُ تراه يَختصر المدىإذ يستشيرُ بمن يَجدّ ، ويَصدُقهو ليس يندمُ ، أو يَخيبُ لحيظةبل يستقيم مسارُه ، ويُوَفّقوترى جماعته الذي هو لا يرىوتقوله حقاً ، ولا تتملقأما التفرّد – بالقرار - فخيبةيعتادها - مَن بالهوى - يتعلقورأيتُ الاستبدادَ يُزري بالورىوبه حقوقُ الناس - جَهراً - تُزهقوالواجباتُ - به - تُبدّد عُنوةوالخيرُ يُهدَرُ ، والكرامة تُصعقويرى المديرُ الناسَ عُبداناً لهوالعبدُ - ويح العبد - يوماً يُعتقإن المديرَ موظفٌ بمرتبوتراه - مِن أجر الإدارة - يُنفِقفلمَ التشامخ والتعنتُ والجفا؟ولم التكبّر والغرورُ المُوبق؟جاد الحكيمُ بنصحه وبوعظهوالدمعُ - فوق نذيره - يتدفقلمْ يدخر جهداً ، ولم يَن حِكمةوأتاك يسبقه الإخاءُ المُشفِقفمدحتَ فِكرته ، ولم تعملْ بهاوأخذتَ - دون تلوّم - تتشدقواحتلت في صُنع القرار مُفضِلاًما ترتئيه ، تقول: هذا الأليقورأيتَ نفسك في الصدارة قائداًيعلوه ناقوسٌ يدقّ ويُبرقوجنوده قد نفذوا ما قالهوالحق أنك بينهم تتحذلقدعْ عنك عجرفة يُسيئك رسمُهاواطرحْ - مِن الجلساء - مَن يتملقها قد نصحتك ، والمهيمنُ شاهديفاعقل ، ولا يُطغِيك جهلٌ مُطبق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.