تزوجْتُ اثنتين لفرط علميبما يهنا به زوجُ اثنتينِفقلتُ: أعيش بينهما أميراًيُكرّم بين أسخى حُرّتينلهُ في كل مملكةٍ رعاياوشمسُ العز بين الخافقينمَهيبَ الجاه ، محبورَ السجاياله ثغرٌ تلألأ كاللجَينبهيَ العزم ، وضاءَ المُحَياسعيدَ الحال بين الزوجتينشباباً عُدتُ بعد الشيب صدقاًوودعتُ الكهولة مرتينوزار الحبُ بعد الهجر قلبيوزغرد للأماني ضوءُ عينيوأحببتُ الحياة لما ألاقيوزايلتُ النوى ، ووأدتُ بينيوأدركتُ المقاصد بعد حِينوجاهدتُ الأسى ، وطعنتُ حَيْنيوأعطيتُ الأنام لبابَ نصحيأوَفي بالوصايا بعضَ دينيوبيّنتُ الحقيقة للبراياوأمسى مُستبيناً كل زينإذا ما كنتُ ضيفاً عند هذيفلستُ أرى مليّا أي شينتُسائل عن رفيقتها فؤاديوما في قلبها مِن ظل رَينومقرونٌ رضاها بابتساميوروحي عُلقتْ بالمُهجتينثلاثتنا تحاببنا جميعاًوزادُ الكل بعضُ الأسودينوألفَ بيننا قرآنُ ربيفقد أزكى زهاء الوردتينوكنتُ مشرّداً فالتمَّ شمْليورب الناس أصلح ذات بينيتساميْنا عن الدنيا فقالوامَكينٌ ذاك فوق القمّتينفقلتُ: ألا صدقتم ، ذاك أمريوأحمل للشقا الرمحَ الرُدينيكأني نحلة تُضْحِي وتُمْسِيتَداوَلُ بين أحلى زهرتينفتمتصُ الرحيق بلا عناءٍوتشرب سلسبيل الجدولينوتغدو غضة ، وتعود نشوىنماءٌ دائمٌ في الرحلتينوتبدأ رحلة المسعى مِراراًوإن ملتْ تعيد الكرتينوتُخرجُ للورى أحلى شفاءٍوتُفعم بالحُبور الضرتينلهذي ليلة ، ولتلك أخرىنعيمٌ زاخرٌ في الليلتينوللأولى مقامٌ لا يبارىرفيعُ القدر ، عند الفرقدينوللأخرى حقوقٌ وفق شرعأؤديها على رأسي وعينيلهذي حُلة ، ولتلك أخرىيُحِيرُ العقلَ حسنُ الحُلتينلهذي قلة ، ولتلك أخرىلأشرب مِن طهور القلتينلهذي أكلة ، ولتلك أخرىوأصحبُ للقاء شهيتينفلي بين الأنام رطيبُ عيشولي بيتان مثلُ الجنتينففي البيتين جُبتُ العلم حتىبلغتُ اليوم آفاق الجوينيولكنْ جيمُه طمستْ ليرقىخطيباً في الورى لقبُ الحُوينيفمِن بلدٍ إلى بلدٍ فقيهاًبأرض العُرب والأمريكتينومِن صُقع إلى صُقع رحيلٌيُعيد على الدنا ذكرى الردينيومِن مِصرٍ إلى باريسَ يبغيهُدى الدنيا ، أو احدى الحُسْنيينومِن (عمّان) للصومال يدعوومِن (نيقوسيا) حتى البُوَينومن (طنطا) إلى الحرمين سعياً(أبو إسحاق) فذٌ ك (بُنين)وأحسِبه كذلك ، لا أزكيوسِيرته كسيرة ذي البطينيقود الجيش ، لا يخشى المَناياوسيفُ العلم يبرق كاللجينله تقوى عليٍّ والمُثنىوحِلم أبي عبيدة والحُسينيُذكّر بالحنيفة كل حيولا يخشى أذى صِلٍّ وعَينفإن أحببت أن تحيا سعيداًمِن الخيرات مملوء اليدينوتُدرك مُلك ذي القرنين شهماًشجاعاً ، ثم مُلك الحارثينومُلك الفرس والروم عزيزاًوملك المُنذرَين وذي رعينفعش زوجاً لواحدةٍ ، فإن لمتُعِزّك فاتخذ لك زوجتينوحققْ في المعيشة كل عدللتملك في ديارك جحفلينفمِن هذي لك الأولادُ تترىومِن هذي رزقت بإبنتينلك الأولادُ في الهَدي ليوثاًوأمست إبنتاك كدُرتينفإن لم تستطع صمْ ، لا تعربدْتنلْ يا عف أجر السُنتينوإنْ أغناك ربُك لا تسوفْولا تكُ كرهين المَحبسينفتعشقُ عُزبة ، وتعيش فرداًوأقبحْ بهما مِن خصلتينتساوى عنده ظلٌ وزوجٌوهيهات التِقا المتناقِضينفعاش (أبو العلاء) لذا وحيداًبفتيا لا تساوي درهمينوقرآن المليك بدا بمَثنىلماذا الخوف مِن جمع اثنتين؟وآياتُ (النسا) لك شاهداتٌتُطالعها كثيراً كل عينوأقوال النبي وما أتاهتُكذب ما افترى المستشرقَيْنوعدّد أنبياءُ الله ، فاقرأوبعض الصحب ، فوق المرأتينأئنْ زل اختيارك في الولاياتقولُ: أذل ربي النعجتين؟تعيب الدين؟ بل أنت مَعيبٌفأقصر يا عشيق الذئبتينوليس العيبُ في الإسلام قطعاًولكنْ عيب زوج الحيتينألستَ ترى بقولي بعض حقبمدح العيش وسط الضرتين؟أجبني الآن عن سؤلي ، أجبنيوصارحني ، وبينك ذا وبيني
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.