كل الفضائح في قرى الأعداءِوالأمر متضحٌ أمام الرائيولقد أتوْا كل المناكر جهرةفي كل صُقع دونما استحياءفالعُرْي طابَعُهم ، وقد عُرفوا بهوقد ابتلوا – صدقاً - بشر نساءوالفسق سمتٌ ، والخلاعة ديدنٌلا فرق بين العِير والخلعاءوالدعر طبعٌ ، والمجونُ جِبلةهذي الديار تعجّ بالفحشاءوالعُهر قد غمر الحواضر والقرىوامتد - رغم الأنف - للبيداءوالسكْر قد شمل الجميع بخمرهلمّا يعُدْ حكراً على الندماءوالرقص أودى بالعقول ، وغالهافبه تكون وسائل الإغراءوالقتل والتشريد والسوآى معاًوتكاد تنذر دُورهم بفناءناهيك عن سفك الدماء رخيصةوكأنها - عفواً - دماءُ الشاءوزنا المحارم قد أحال ديارهمموصومة بالتيه والغوغاءولديهمُ صور التحلل جمّةوالجيل يُدلي - في الزنا - بدِلاءوعن انحلال القوم سل عقلاءهموالحق مدخرٌ لدى العقلاءوأنا أسائل مَن يشيد بسَمْتهمويراهمُ مِن خِيرة الفضلاءويظل يُثني مُعجباً بحياتهمفهل الذكيّ يخصهم بثناء؟والبعض يمدحهم ، ويغبط جيلهميا غِر كفكفْ حِدّة الغلواءوالبعض يُطريهم بحلو عبارةٍفهل العدو يُخص بالإطراء؟والبعض يدعو أن تكون حياتناكحياتهم ، أوليس من بُصراء؟والبعض يعلنها بدون تحفظٍالغربُ يحيا في ذرى العلياءوالبعض يُشهر للمخالف سيفهإن قال هُم في ظلمةٍ ظلماءأوَما قرأتم يا غثا أخبارهمقد ذاعها مَن جاد بالأنباء؟أوَما سمعتم مَرة خبراءهم؟فلقد سمعتُ لمنصفي الخبراءأوَما نظرتم جاهلية عيشهمتزري بإنترنيتهم والرائي؟أوَما شهدتم فسقهم ومُجونهم؟يا قوم كُفوا عن فِرَىً وهُراءأما عن الضرب الذي هو داؤهمفالجُل يضرب دون أي حياءولقد يؤدي ضرب زوج زوجهُلوفاتها من بعد سفك دماءولقد تهشّم عظمَ زوج ضربةأو قد تبوء بعاهةٍ كأداءوهناك مِن زوجاتهم مَن تفتريفتصكُ زوجاً صكة اللؤماءأنا قد درستُ الضرب في أصقاعهمفوجدته فيها بلا استثناءوقرأتُ في أبحاثهم ما راعنيأنا لا أغلب – لحظة - أهوائيهذا كلامٌ خطه علماؤهمفمن الذي أدري من العلماء؟ولكي أكون بما أقرر منصفاًومدققاً قد قمت باستقراءفذكرتُ أرقاماً تبيّن وضعهموتُري الأنامَ الحق باستقصاءوعزوتُ للأصل الذي طالعتهوكتبتُ ما في الباب من إحصاءحتى يَبين الفرقُ بين شريعةٍفجرتْ ، وبين شريعةٍ سَمحاءحتى ترى الدنيا دُجى مَدنيةٍتختال في همجيةٍ جهلاءحتى يرى الأقوام باطل نهضةٍتأوي إلى وحشيةٍ غبراءوالضرب للزوجات في إسلامناهو في كتاب الله دون مِراءوكذاك جاء عن النبي محمدٍومدوّنٌ في سيرة الخلفاءلكنه ضربٌ يسير هيّنإذ لا إعاقة فيه للأعضاءإن كان (أحمدُ) بالأراكة ضارباًفالضرب رمز ليس سيف عداءوإذن فهذا الضرب ليس مُبَرّحاًيُفضي إلى الإيلام والبغضاءفلم التزيدُ في الكلام على الهُدى؟ولم المَسيرُ على خطى الأهواء؟ولم التخرص دون أدنى حُجةٍوكأننا في عالم السفهاء؟الضرب للزوجات ليس تمحّكاًكلا ، وليس إهانة لإماءوكذاك لطمُ الوجه ليس بجائزفي الشرعة الميمونة الغراءوكذاك ضرب الرأس لم يأذن بههذا النبي ، فذا من الأخطاءوالجَلد ليس لزوجةٍ معصومةٍفتكلموا يا زمرة الفقهاءلكن لحدّ الله ، هذا دينناأكرم بدين المصطفى الوضاءوكذلك التقبيح ليس بجائزمهما أتت من غلطةٍ شنعاءيا غربُ فاعلم أن دين محمدٍأسمى من التشويش والإزراءوسينصر الرب المهيمن دينهوبرغم أنف الكيد والأعداء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.