تعسَ المالُ ، فكم أعمى البَشَرْ
فاستساغوا الذنب في شتى الصُّورْ
واستهانوا بالخطايا جُملة
واستباحوا الظلم يأتي بالضرر
واستحلوا كل ما طالت يدٌ
واستطالوا في متاهات الخطر
ولأهل الخير - فيهم - شِيمةٌ
كل فذٍ - في الورى - مثلُ القمر
يعلمون الحق ، هذا سَمتُهم
ولهم لونُ اجتهادٍ ونظر
فالحلالُ بيّنٌ ، لم يشتبهْ
والحرامُ واضحٌ ، لا يستتر
وكتابُ الله يُحْيي عَيشهم
وكذا السُّنة تُحْيي والأثر
يذكرون اللهَ ، والحُسنى لهم
فاز قومٌ يذكرون المُقتدر
لن تُفيدَ المرءَ أموالُ الرِّبا
إنها الحربُ – وربي – لا وزر
والفقيرُ قد قلاها حِسبةً
والمجلاتُ استنارتْ بالخبر
رغم أن الفقر كم أزرى به
إنه للمال - صِدقاً - مُفتقر
حُق لي واللهِ إطراءُ الفتى
إنني بالصِيد دوماً أفتخر
لا أزكّيه ، ولكنْ حقهُ
رب أعطِ العبدَ مالاً كالمطر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.