حَيَّيتُ أهلَ الفضل والإحسانِبتحية الإسلام والإيمانِمَن أخلصوا لله ما دانوا بهواستمسكوا بشريعة الديانمَن نافحوا عن دينهم بشجاعةٍوتخصّصُوا في سُنة العدنانكانت أحاديث النبي حياتهمإذ إنها وحيٌ من الرحمنلم ينطق المختار - كلا - عن هوىًبل نُطقه وحيٌ من المنانوأحبَ أهلُ العلم سُنة أحمدٍفالسنة التبيانُ للقرآنواستبسلوا في الذود عنها حِسبةوتحمّلوا في ذاك كل هوانواستعذبوا - واللهِ - كل مشقةٍحتى يردّوا فتنة الطغيانهانت عليهم - في البلاء - نفوسُهموتغرّبوا - قسْراً - عن الأوطانسعياً وراء العلم دون ترهّلٍكي يقمعوا تدجيلَ كل جبانحتى يبوء الطاعنون بخيبةٍويبوء أهل الدسّ بالخسرانومَن افترى زوراً يُفند قولهكيلا يُشوّش حاضرَ الأذهانومَن ابتغى تخريب سُنة أحمدٍفليلق أصنافاً من العُدوانلم يعتد العلماءُ دون جريرةٍبل ندّدوا بمُخرفٍ خوانوضَعَ الحديثَ على النبي محمدٍومضى يُغلبُ مبدأ الرُّجحانحتى إذا قرأ الأحاديثَ الورىخُدِعوا بدس مُناوئ شيطانحُراس سُنة (أحمدٍ) لم يسكتوابل جاهدوا في عزةٍ وتفانواستنقذوا كل الأحاديث التيصحّت ، وفيها ناصعُ البرهانأمناءُ ما عملوا لغير مَلِيكِهمفجزاهمُ الرحمنُ بالإحسانظفِروا بشر عصابةٍ تئد الهُدىويلٌ لكل مشككٍ طعّانمَن عاش يطعن في الحديث ونصّهويُثير نارَ الحقد والشنآنوينال مِن سَند الحديث تندّراًويَكيدُ في سر وفي إعلانويَعيب مَتناً ، ثم يكتبُ غيرهمِن عندِه بالدس والبهتانوله رفاقٌ لم يراعوا حُرمةبل أيّدوا ما كان مِن عصيانوعلى مدى التاريخ دامتْ حربُهمكم أوقدوا في العلم مِن بركانفإذا بحرّاس الحديث كتيبةخرجتْ - على الآنام - بالفرقانوتتبعتْ ما خط أصحابُ الهوىواستخرجتْ ما فيه من أدرانيا رب فارحمْ كل حُرّاس الهُدىواشمَلهمُ بالعفو والرضوان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.