فِدا عقيدتنا الدنيا وكلُّ دمِيا سعدَ عبدٍ رَمى ، وبعدَ ذاكَ رُمِيروحٌ يجود بها - في الله - هينةًولن يُحِسَّ بما في القتل من ألموالنفس مهما شدتْ بالعُمر راحلةٌوسوف تسحقها سَنابكُ العَدموالموت سيفٌ على الأرواح يحصدهاوقد يُدير رحى الأخطار والقُحَموقد يَجيئُ بلا أدنى مناسبةٍوقد يُحَرِّق بالنيران والأُيُملكنه - في سبيل الله - مَكرُمةولا يتوق له إلا ذوو الهِمَمهو الحياةُ إذا ما الله باركهُيا حبذا الموتُ في الإسلام والقِيموهل لغِيدٍ - على القتال - مقدرةٌحتى يُجاهدن بالهِندية الخُذُم؟جَلَّ الجمالُ ، وجَلَّ الله خالقُهالغيدُ للحِلية الغراء والأُطُمالغِيدُ للدُّور يصنعن الرجال بهاوما لهُن بما في الحرب مِن حَدَمالغِيد في ظلمة الخُدور بدرٌ دجىًوهل كمثل الحريم الكُمَّل العُصُم؟هن المصابيحُ في البيوت أجمعهاشتان - واللهِ - بين النور والظُّلَمالليلُ أسودُ ، والنهار مؤتلقٌشتان بين سنا الإصباح والغَسَموللجهاد إذا ما اشتد سادتهُمن الرجال ذوي الألقاب والسِّيمِهمُ الصناديدُ في الهيجاء إن سُعِرَتوفي اللقا صُبُرٌ إذا الوطيسُ حَمِيفي الحُسنَيَيْن لهم شوقٌ يُداعبهممهما تربص بالأبرار ذو غَشَمإما انتصارٌ - على الأعداء - مُبتشرٌيقي الخلائق ما تحياهُ مِن نِقمأو الشهادةُ في سبيل خالقناشهادةٌ سُطرتْ - في اللوح - بالقلموللجميلات - في الميدان - زمجرةٌوللأنوثة بأسٌ بالغ العِظَمكلٌّ تَذودُ عن الإسلام في ثقةٍمِن نُصرة الغالب المهيمن الحَكَمجمالُ كل وحسن الفِعل مسألةٌيَحارُ فيها نُهى المستبصر الفَهِملكل واحدةٍ من اسمها نسبٌجميلةٌ ، حبذا الجمالُ ذو الشِّيموالجود بالنفس يختال الجمالُ بهوليس مقصدُ مَن جادت بمُتهمكلٌّ أذاقتْ عُلوج الروم كأس لظىوأشعلتْ في الأعادي كِبة الضَّرمالخُرَّدُ الحورُ رَوّيْن الحِرابَ دماًكأنما صُبغتْ بالوَرس والعَنمتقبل الله يا غادات صحوتناإن المليك لذو جودٍ وذو كرمحييتكن بأغلى ما خُصصتُ بهحتى غدا مُرهف الإحساس والنَّغموما بَخلت به على الألى اتبعواهَدي النبي الرسول الطيِّب الهَشموأسال الله للشعر القبول كماأرجو النجاة به من سيء الإزم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.