ضاقت النَّفسُ ، وآذتني الخُطُوبُوكذا الأنفاسُ ضاقتْ ، والقلوبُفارتِ الأوضاعُ والبلوي استشاطتْأفلتتْ مِن بين أيدينا الدروبورتعنا في حضيض الأرض ردحاًغرنا بالله شيطانٌ كَذوبصرف الكل عن الحق طويلاًثم كانت بيننا تلك الحروبليت شعري ، فار (تنورُ) الرزايافعَلا في القوم شجبٌ ولهيبوإذا بالدمع مدراراً يُعانيوإذا في الروح ذُعرٌ ونحيبونشيجُ القلب في الأحشاء يكويوإذا الإحساس مكلومٌ كئيبفي (سراييفو) لنا جرحٌ مُدَمَّيًثم في (الشيشان) جرح لا يغيبيا جِبالاً خُضبتْ بالدم دهراًوسهولاً بالعذابات تَطِيبُيا زهوراً حُرِّقَتْ حتي استجارتيا حياة كم تحدتها الخطوبهل سمعتم بُفتاة في صباهاعِرضها يهتكُه اليومَ الصليب؟وجنينٍ يُطعن الآن جهاراًدون ذنب ، أين مِن هذا الذنوب؟وحُبالى في دجي القهر حيارىأزهنّ الذلُ والغدرُ الرعيبوعجوز عينُها تُفقأ غدراًليت شعري أين من هذي الرقيب؟ومُسِنٌّ ضِرسُه يُخْلَعُ ظلماً؟ثم يُرمي في المجاهيل يَجُوب؟وشباب في أديم الأرض ماتوا؟وتَري في توه هذا الشعوبوبُيوت كقضيض في قفار؟وضحايا دمعُنا فيهم يذوبلو رأي ذاك رضيع يا فؤاديلاستوي كهلاً ، وأرداهُ المَشيبإنه الموتُ علي الناس حُسامٌقاصلُ النَّصل مبيرٌ لا يخيبيحصد الكل ، ولا يُبقي جنيناًكيف مِن هذا القضا يوماً هروب؟وإذا بالقوم غرقي في دماءٍوإذا للصَّربِ إطباقٌ مَهِيبلكنِ الدهر طويلٌ ، يا خزاياشمسُكم هذي سيطويها الغروبثم لن تشرق في الدنيا ثوانٍإنما الظالم بالظلم يَخِيبولكُم في (بدرنا) كل اعتبارولنا في الغُنْم قد كان النصيبواسألوا الطاغوتَ مَن كان أميراًإن يوماً مثلَ هذا لعصيبذُبِّحَ الكُفار تذبيح نعَاجندبوا الحظ ، ولم تُجد النُّدوبثم ذاقوا مِن كؤوس الذل حيناًوإلي ما طَلبوا فليستجيبواعرَفوا (البُوسنةَ) أرضاً وجهاداًوجواها ليس يَرويه أديبوكذا (الشيشانُ) في البأس رجالٌكل جيلٍ ساعةَ الحَربِ ضُروبُجُندُ هذا الدين كُثرٌ كالضواريولهم عند الوغي بأسٌ رهيبُولكُم يا أيها الكفار يومأسودُ السِّحنة ، تُلقِيه الغُيوبإنما (البوسنةُ) منا وإليناوفلسطينُ هي الحِصنُ النّجِيبوكذا كَشميرُ والصومالُ منَّاوكذا بورما وأقصانا السَّلِيبكل أرضِ يُذكرُ الرحمنُ فيهامِن قُرانا ، إن شمالٌ أو جَنُوبكل شَعبٍ يُعلن الإسلام شرعاًباعتقاد ، ثم فِعلٍ ، ذا حَبِيبفَرْحُه فَرْحي وحُزنُ الشعب حزنيذلك التوحيد ، مَرمانا الخَصِيبولنا اللهُ به نلقي الأعاديولنا العزة والنصرُ القريبوبأيدينا يَذوق الكفرُ خِزياًإن أرادوا العز حقاً ، فليَتوبوانحن نُكْرَهُ في الدين سواناباختيار القوم صدقاً فليُنيبواذلك الحق ، ويَدريه أناسٌلكنِ الكُفر له رأي مُريبزيَّفُوا التاريخَ أمسي الزورُ حقاًوإذا تزييفهم فينا قَشِيبإنما الحقُّ سَيعلو بدماءٍربنا المولي قريبٌ ومجيبفانصرِ اللهمَّ مَن بالدين يسموإنما مِن عندكَ النَّصرُ الرَّطِيب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.