الشوق يُلهبُ أحلامي ويَزدهرُويَسْرقُ النومَ من عيني وينبهرْأبيتُ في غُربة والهمّ يقتلُنيوالحزنُ في القلب مثل النار تستعروذاك بيتي خلا ممّن يُنوَّرهومَن هو السمعُ لي والقلبُ والبصروتستجيش أحاسيسي ملابسُهوبعضُ أقلامه والكُتْبُ والصُّوروبعضُ أشرطةٍ قد كان رتبهاقبل الرحيل عليها الدمعُ ينهمروالدارُ فيها له سيارة وجمتْكأنها تسأل الأبناءَ: ما الخبر؟والناس حولي وأبنائى وطُعمتُنالكنْ فراقُ أبيهم ليس يَنجبرمضى وخلَّفني في الكرب شاكيةإلي المليك عذاباتي ، وأنتظروكم تذكرتُ ما قارفت من محن!يا ليتني لم أكن للذنب أفتكراليوم تُبت عن العصيان ضقتُ بهوبعدُ إني إلي زوجي لأعتذرعساه يرضي وعن عمدٍ يُسامحنيفالحَوْب عند كِرام الناس يُغتفروقد كفاني من الأشواق لوعتُهاخاب الفراقُ وخابَ البُعدُ والسفرلولا مكابدةُ في الحب لاعجةلما استطالت على أناتيَ السُّعُروما جرى الدمع مهتاجاً يُعذبنيكأنه الشوكُ في الأحداق والإبروما استكانت لفرط الوجد عاطفتيولم يزرني الجوى كلا ولا السهروما استجابت أساريري لكربتهاحتى غدت من مرار الكرب تنفطروكل شبل من الأشبال يسألنيمتى سيطلع في ظلمائنا القمر؟يَرَوْن فيكَ أباً قد كان يُسعدهموكنتُ يوماً أرى غير الذي ذكروايقول أصغرهم: متى يجئ أبي؟فيجعل الدمع في عينيَّ ينحدرحتى أشيحَ بوجهي ، ثم يسألنيفأزجرُ الطفل علًّ الطفل ينزجريُهّيًجون أحاسيسي صباحً مساوالدمعُ يغلبُني كأنه المطروالطَّيفُ في غرفتي يختال مزدهياًيعيد ذكرى لها في خاطري بُشُرفأستفيقُ على طيفٍ يُسامرنيكأنه العطرُ في الأركان ينتشرفأجتني مِن زهور الحُب ما ينعتْألوانُهُ وزكا أريجُهُ العًطِرفأذكر الحُب والمحبوب في فرحوأذكرُ الشرع فيه الخيرُ والنُّذروأذكرُ الغًيْرة الشهباء مِن رجلبحبه بين أهل الخير أفتخروأذكر الغضبة النجلاء يًغضبهالله ليس له من بذلها وطًروأذكر الخير ، كان الزوج يجلبُهلبيت أسرته الجهابذُ الغُرروأذكر النصح لم يبخل به أبداً!كانت نصائحه كأنها الدرروأذكر الحكمة العصماء جاد بهاإذ كان يعلم ما يأتي وما يذروأذكر الجود بالأموال يُهلكهايرجو الثواب وهذا الأمر مُشتهروأذكر الرفض للتلفاز في وضحوإن رأى حِلّه في دارنا البَشَرُوأذكر السُّنة المُثلى تقلدهافيما استطاع ففيها العٍزُّ والظفروأذكر الجارة الشماء أكرمهافما استوتْ عنده في الوزن والأخَرأمسى يشيد بأخلاق لها عظُمتْجداً وكان لها في شرعنا نظرغَضيضةُ الطرف عن سوءٍ ومنقصةٍدوماً وتُدمعُها إن رُدَّدَتْ سَقروكان يَذكر في فجر مناقبهاكدوحةٍ في جواها الظَّلُّ والثمروكان يفرح إن زارت مضاربناففي زيارتها الهناءُ والسَّمرولم يُزكَّ على الرحمن من أحدٍلأنه لرضاء الله مُفتقِرلكنه أنزل الفُضلى بمنزلةٍفنعم صاحبةٌ ونِعْمَتِ السَّيَر!تبارك الله يا أختاً بغربتناحلا لنا في عطاها الوِرْدُ والصَّدَرولم تُفَّرقْ كأهل الحي قاطبةفعندها (ماجدٌ) أولى به (عُمَر)و(يوسُفٌ) عندنا غال ك (فاطمةٍ)هما هما الذخرُ إمّا هاجتِ الغِيَرو(راشدٌ) سيفُه في بيتنا ألقُوالسهمُ عند (صلاح الدين) والوَتَرذي جيرةٌ طَهُرتْ مما يُدنَّسهاففي تأمُّلها العِظاتُ والعِبَروأذكر الزوج كم كان الحياة لنا!بلي هو الخيرُ والأهلون والسَّمرواليومَ يمضى فلا سعدٌ ولا فرحٌوما لصاحبنا في دارنا أثرأعاده الله نوراً في دياجرناإن المليكَ على ما قُلتُ مُقتدر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.