ما للحُروفِ إذا ما جئِتُ أكتبُهافيكم وفي حُبِّكم والشَّوقِ تخذُلُني؟!والدَّمعَ مِن مُقلَتي تنهالُ عبرتُهُوغُصَّةٌ بالشَّجى في الحلقِ تخنُقُني؟!إذا تذكرتكُم هاجَ الحنينُ لكميا أروعَ الناسِ في عُمري وفي زَمَنييا أغلى مَن في فُؤادي منزِلًا نزلوايا أقربُ النَّاسِ مِن رُوحي ومِن بَدَنيواللهِ لو مَرَّتِ الأعوامُ تتلُوَهاالأعوامُ ما كانَ ينساكم بها شَجَنيوليسَ تنقُصُ في قلبي محبَّتُكُمعَمَّ مضى ذرَّةً لو صِرتُ في كَفَنييلوحُ لي طيفُكم في الأُفقِ مُبتَسِماًمِنكم رسولًا يُوَافِيني يُطَمئِنُنيعنكم وعن حالِكم، عنها سعادتِكموبالدُّعاءِ لَكُم يُوصِي ويطلبُنيولستُ أحتاجُ أن يُوصي ولفظُ فَمِيوخفقُ قلبي دعاءٌ لا يُفارِقُنيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.