دَعَوْنا اللهَ ، واللهُ استجاباوحقق ربنا المِننَ الرغاباوزوّجَنا المليكُ على اتفاقبأن نحيا على الشرع احتساباوعشنا في بُلهنية وحُبوقدّمنا الودادَ المُستطاباوكان الوصل مَنقبة وسمتاًوودعنا الخصومة والعذاباوتُقنا للبنين تسر زوجيعليهم أنّ وانتحب انتحاباونغص عيشنا الأهلون حتىغدا توبيخ بعضهمُ عقاباولامونا ، وزادوا في التجنيوكانوا الشتم يوجع والسباباوبعض الشامتين بَغَوْا عليناوراموا سِلم أسرتنا سراباوبعض الحاقدين لهم عواءٌعلى بيتي ، فهل صاروا ذئابا؟وبعضُ الحاسدين لهم نباحٌيؤَذينا ، فهل باتوا كلابا؟وبعض الحاقدين لهم عزيفٌيُحيل عمار دارتنا خراباوأسأل: ما جنيتُ أنا وزوجيلتضطرب الحياة بنا اضطرابا؟وتلك مشيئة المولى تعالىدعوْنا والمهيمن ما استجاباونرضى بالذي يقضي عليناوإن يكُ ما قضى المولى مُصاباوليس الله يُسأل عن فِعالومَن يسأله ضل هوىً ، وخاباوقال الأهل: نفحصُ كي نداوَىوندرك – بالمعاينة - المُعاباونستفتي الطبيب بلا حياءٍليُحْريَ – بعد تحليل - جوابافإذ بالزوج واأسفى عقيمٌوكان عليّ أن أرد الصعاباوأحمل فوق رأسي كل هُونوآخذ ما أواجهه غِلاباوأدرس كل أمر بادّكاروأنتخب التعابير انتخاباوأرفع - عن حليلي - كل عبءٍوعنه أصد في البأس الحِرابافناشدتُ الطبيب يكون عونيوعني يُشْهرُ القول الكِذابافوافق بعد لأي واجتهادٍوكاد يصدّني لمّا تغابىفجاوزتُ الطبيب إلى بُييتيهنالك طالع الزوج الكتابافقال: نعيشُ تحدونا الأماليونستملي أمانينا العِذاباونجأرُ للمهيمن في التياعونرتجل الدعاء المستجاباوإنْ لم نرزقِ الأولاد يوماًفهل نلقي على القدَر العِتابا؟معاذ الله أن نحيا كِفاراًتَديُننا نرجّعه ارتيابافلا تَهني ، ولا تأسَيْ ، وكُونيعلى ثقةٍ لكي تجني الثوابافقلتُ له: تزوجْ ، قال: كلالقد أمسى تصبّرنا الصواباولكنْ أهله انطلقوا سِراعاًإلى إنسانةٍ تُدعى زنابىوأغرَوْها بما تصبو إليهسواءً كان مالاً أو ثياباوجاؤوا للحليل ، فأقنعوهُبأن زواجه يُحْيي الشبابافسلمَ للأقارب مستكيناًودفّ زواجه الثاني ، وطاباوعامٌ مرّ لم يُرزقْ بأنثىولا بابن – عن البيتين - غاباوطلقني لترضى الزوج عنهفعانى القلبُ في البلوى اكتئابافزوجني المليك بخير زوجأزال هموم تائهةٍ صِلاباوأغناني ، وعوضني إلهيوباتت قِصتي عَجباُ عُجاباوأنتظر الوليد بفضل ربيوأطرُق للرضا والعفو باباوأرسل رسْله زوجٌ عقيمٌيقدّم الاعتذار المستطابافقد سبر الحقائق سافراتٍمن (الدكتور) فاختصر الجوابايريد العفو معترفاً بذنبجناه ، ويرتجي منه المتاباويطلب أن يكافئني لحرصيعليه ، فإنه – للرشد - آبافقلت: عفوتُ من عام ونصفٍومِن رب الورى أرجو الثواباوأما عن مكافأتي فعذراًوأخشى أن أؤاخذ ، أو أعاباأنا امرأة ، ولي زوج وبيتوأقرأ سُنتي ، وكذا الكتاباولا أغشى الحرام يهدّ بيتيويورثه الهزيمة والخراباهديتكم ستشعل شك زوجيوتنقلب الحياة – له - انقلاباألا اتصلوا به ولسوف يرضىسأسأله ، وظني أن أجاباسآخذ موعداً تأتون ضيفاًوأحضر قد تلفعتُ الحجاباويُكْرم ضيفه زوجي جزيلاًويُهديه الوليمة والشراباوجاء الكل ، وانعقد التلاقيوما شهد السرور لهم غياباوأهدى الضيف إطراءً مَشوقاًعليّ ، وزادني مدحاً وحابيّوأهداني – أمام الكل – فيلاوتشتمل الملاحق والرحاباوزوجي سُر بالخير احتواناوصرنا بعد فرقتنا صحابافقلت: ابني يُسمى باسم شهمتفضل محسناً وحبا احتساباوزوجي لم يعارضْ أو يجادلْورغم سُعار غيرته أجاباولبى مطلبي حُراً أبياًعزيز النفس محترماً مُهاباوبتنا - بعد فقر - أغنياءًنجود على المساكين انتياباونحمد ربنا المولى تعالىعلى تحقيقه المنن الرغابا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.