يا يَراعي ، حَبّر حُروفَ العِبارةثم صرّحْ بما احتوتْه الإشارةفابنُ عبد الوهّاب شمسٌ أطلتْثم حازتْ – بين النجوم - الصدارةبددتْ أرجاسَ الدجى بسناهاوأزاحتْ – عن القلوب - المَرارةأمّة كان الشيخ في عصر جهلوانحطاطٍ ، ففي العقول حجارةلم يقلْ: وحدي والعدوّ كثيرٌوالدواهي – من العِدا – في الصدارةتخذ العلمَ والجهاد سبيلاًوانبرى في كلٍّ يحوز الإمارةواجهَ الشرك في رباطة جأشومِن العلم كان قدحُ الشرارةفاستجاب لِمَا يقولُ أناسٌوأناسٌ باؤوا بخِزي الخسارةتارة بالعلم الصحيح يُلاحيويُلاقي الأعداءَ بالسيف تارةثم باتت به الجزيرة صرحاًوغدتْ – بالتوحيد – أبهى منارةواستنارتْ – به - الديارُ ، وعّزتْوتحدّتْ – بالدين – أهلَ الحضارةودُعاة القبور منه استشاطواغضباً لمّا خط شرط الزيارةأشعلوا – في الأصقاع – فتنة حمقىوأرادوها غارة تلو غارةثم عمّ الدجى جميعَ البواديفأعاد الشيخ الضيا والنضارةثم مات ، والإرثُ عِلمٌ وتقوىوكتاباتٌ تُقتنى عن جدارة
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.