هنيدةٌ شاءت الرحيل بكل تعنُّدِوبزورة اللقاء وبزفرةِ التنهُّدِما كنتُ لأنكر هواكِ فتنكريوما كنتُ جاحداً لذمَّةٍ فتجحديكم تواعدنا ألا ننقض الموثقفأين ميثاقنا بعد ذاك الموعدِونأيتي عني فدنا مني الشقاءوبدأ البلاء وتمنَّعتِ كي تبعديفصُرِعتُ وحدي من النَّائباتحتى فقدتُ فؤادي من يديفكان رقادي كالحمى ورقدتيفكيف يأتيك الرُّقاد الممدَّدِفليتني ما كنتُ يوم مولديلكن خالقي أراد شيئاً اثلديفحياة المرء لا تحلو إلا تزهُّداًوباقي العمر ضائعٌ ومبدديوينكد الزمان بنا ، وأنا الذياشكو الله من زماننا الأنكدِجفَّت أفئدة العباد وجفَّ نبتهاوجفَّ خيرها عند كل منجدِوأصبح نهارنا كالظَّلام الأسودِحتى رضيعنا ودَّ لو لم يولدِفما أوسع الأوطان لا منزلاًوالدواب ترعى دون تكبُّدِندعوا الله عند الشدائد كلماضاقت النجدة عن المستنجدِونمد إليه الأيادي خاضعين لهفأيادينا لن تملأ إذا لم تمدَّدِرحمتك ربِّ لتروي بها قلوبناوغيثك على جفائنا من الرَّمددِحتى تعيدنا إلى سالف عهدناوالناس تُساق بين مُنشدٍ ومُغردِوصلِّ اللَّهُمَّ على شفيعنا الذيكشف عن أمته ظلامها الأسودِ( صلَّ الله عليه وسلم )أبوفراس الصميدعي ✍🏻16 يونيو 2022
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.