حُلْمِيْ كصخرٍ قد هوى،وضاعَ في هذا الركامْ.وطفولتي رحَلَتْ بعيداً،تَاْهَتْ تُخَبِّطُ في الظَّلامْ.حَيَاْتُنَا شَقَّتْ عَلَيْنَا ،نَقْتَاْتُ هَمَّهَا يا نِيامْ.تَمُرُّ أَيَّاميْ بِجُوعٍ،أحلمْ ببعضٍ من طعامْ.يَعْتِقْ زُهُوْرَ طُفُولتي،بِرَغِيْفِ خُبْزٍ لا إدآمْ.مِنْ قَبلِ أيامٍ ثلاثٍ،نَقْضِيْ لَيَالِيْنَا صِيَامْ.أَذْكُرُ مِأْسِاتِي هُنَاْ،يَخُوْنُ في وَصْفِيْ الكلامْ.سَاْلَتْ دِمَاءَ أَحِبَّتِيْ،هُنَاْ بِصاروخِ اللِّئَامْ.القصفُ أَبْقَانِيْ وَحِيْدَاً،أَعِيْشُ فِي إِحْدَىْ الخِيامْ.الحربُ يَنْهَشُ مَوطِنِيْ،ويُدَمِّرُ الوطنُ سُخَامْ.عَتَبِيْ على مَنْ دَمَّروا،بَلَدٍيْ ويَرْجَونَ السَّلامْ.عبدالقوي الكحيلي،17-3-2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.