يا قَاْصِدَاً دَارَ الأَحِبَّةِ هَاْهُنا
قلبٌ بِحُبِّكَ لا يَمِلُّ وَيَتْعَبُ.
أَتَرَاهُ مَشْغُولاً بِذِكْرِ زَمَاْنِنَا
كَيْفَ افْتَرَقْنَا؟ واللِّقاءُ يَصْعَبُ.
كَمْ جَادَتِِ الدُّنيا على مَنْ حَولِنا
وإلى وِصَالِكَ يا الحَبِيْبُ تَصْعَبُ.
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ ما يَصِيْرُ بِيَوْمِنَا
لَتَرَكْتُ قَلْبِيْ فِيْ الطُّفُوْلَةِ يَلْعَبُ.
ما ذَنْبُ قَلْبِيْ إِنْ حَيَاْ بِكَ مُخْلِصَاً
وعلى ضِفَاْفِ البُعْدِ يَحْيَاْ مُعَذَّبُ.
مَاْ لَاْحَ نَجْمٌ فِيْ سَمَاْءِ قُلُوْبِنَاْ
إِلَّاْ وَشَدَّ رَحِيْلَهُ كَيْ يَغْرُبُ.
مَهْمَاْ تَجَمَّلَتِ الدُّنَاْ بِرَبِيْعِهَاْ
تَبْقَىٰ المَمَرُّ وَمِنْهَاْ لَاْ لَاْ مَهْرَبُ.
عَبْدَاْلْقَوِيْ الكُحَيْلِيْ.
تاريخ 17 - 6 - 2021
لا يوجد تعليقات.