لَيْتَ الْفُؤَادَ غَدَا كَصَخْرٍ جَلْعَدِ - طاهر يونس حسين

لَيْتَ الْفُؤَادَ غَدَا كَصَخْرٍ جَلْعَدِ
لَا حِسَّ فِيهِ وَلَا لِشَيْءٍ يَهْتَدِي

فَلَوَ انَّهُ أَضْحَى كَذَٰلِكَ خِلْقَةً
يَمْضِي بِلَا حَذَرٍ يَرُوحُ وَيَغْتَدِي

لَرَأَى الْوُجُودَ سُدَىً كَقَسْوَةِ طِينِهِ
وَلَعَاشَ فِيهِ كَأَنَّهُ لَمْ يُوْلَدِ

لَٰكِنَّهُ أَمْسَى كَغُصْنٍ أَمْلَدِ
جَارَتْ عَلَيْهِ رِيَاحُ لَيْلٍ أَسْوَدِ

طاهر بن الحسين
© 2025 - موقع الشعر