اسْمحِي لِي أيتُهَا الانثىأَنْ أقَدمَ قَدحينِ مِنْ خَمرِ النسْيانِلِسيدَا جَسدك،لأراقِصَ خَيالَكِ عَلَى نَغماتِ قَلْبيفِي سَاحةِ العِشق،فأقْطفُ الخَوخَ مِنْ وجْنَتِيكِوأَعصرُ حُقولَ التوتِ فِي شَفتِيوأَتزلَجُ بِعينِي فِي بِياضِ جِيدِك؛اسْمحِي لِيلأعْزفَ مِنْ خِصلاتِ شَعرِكِ أنغامَ ألةِ الهَرْب،وأَرعَى نَهديكِ الخَائفينِ مِنْ هُجومِالسِنينِ الغَادرة،وأرْسُمَ فِي بَطنِكِ طفلَ الحبِّوفِي ظَهرِكِ صُورتي؛اسْمحِي لِيلأنصُبَ فِي خِصرِكِ مِشنقةَالوَقتِ ومِشنَقَتِي،أو اقْفِزي بِي مِنْ فَوقِ الأرضِالمُقدسةِ إلى أرضِ التمنُّعِ والسلام،لأزْرعَ مَاتَبقَّى مِنكِ أشجارَ الحناءِ والمِسك،وأجْلدَ ساحةَ الرقْصِ بِخلاخلِ قَدميك.صديق الحرف. أحمد محمد حنّان21/11/2021الصورة لصاحبها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.