شعر حُر---------حَرِيقُ الزَّنابِق----------------------------------------------هَيْمَنْتُ في صَفَحاتِ تارِيْخِيعلى أَلَمِ الزَّنابِقِو الحَرائِقِوالسُّطُورْ.أبْرَقْتُ فِيها أفْعُوانَعَصاكَ يا جَزَعِيْ..وكِتْمانَ السَّماءِ...إذا وَزَنْتُ قَلائِدَ سَبْعَةٍفي راحَتِي - ونَثَرْتُ قَمْحَ الرُّوْحِتُمْطِرُ في القُبُورْ.------------------ثالوثُ تَكْوِينِي على عَتَباتِهازَرَعَ الحِناطَةَ في صَوامِعِ رَعْدِهافَتَكَسَّرَتْ أنْهارُهاتَسْتَنْجِدُ الأسْوارُ بالخَوفِ الجَرِيْءِ..إلآمَ تَسْكُنُها الصُّخُورْ؟إلآمَ تَحْرثُ صَرْخَةُ المُومِياءِفي باهِ الرَّمادِ.....؟وإلآمَ تَحْسِدُهُوليْسَتْ عِندَ أحْلامِ الحَصادْ؟هَذا عَوِيلٌ للجَرادْوهُناكَ أجْنِحَةُ العُبُورْ.-----------------ثالوثُ تكوينيعرائسُ سبعةٍزُفَّتْ إلى الأقلامِأجراسًا تدقُّ الرْملَتجعلهُ مرايا مجهضهْ.الصمتُ في الحجرٍ العجوزِيخلِّفُ الآياتِبرهانًا - إلى العذراءِمن أفعى الجهاتِ المغمضهْوعلى وئيدةِ سَمْعِنا – المطروقِ و المصمومِهاجتْ معرِضهْوتعفَّنتْ أسماؤهاتحتَ الضحى..لونَ البكارةِ في الثغورْ.!-----------------------------طفلُ الحرف(17)محمد عبد الحفيظ القصابحمص 5-1992
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.