يوم أعلنت آية عشقي..أسميت في نجمة في المجرات زوايتي..وانكسرت عليككما انكسرت زرقة البحر فوق جناح النهاركما انفرطت فضة الشمس في هضبات المدارولما تباركت في زينتي ذات يومتلاشيت في حجبي..وانتهيت إليكومن أنا في العاشقينإذا لم تكن أنت عشقي!ومن أنا في الشعراء إذا لم تكن أنت شعري***يوم أعلنت عشقيكانت عروش المماليكمنسوجة في حرير الهوادجوالأمراء السلاجيقيفترشون ظهور الجيادوآلهة الحرب تلبس أزياءها القانياتوكانت تحلق في مدن الشرقأشباح ماض عتيقوالأميرة بيروت تدخل مرآتها في رداء من البرقكانت لبيروت حينئذ هالة امرأةغسلت جسمها في حريقوسألتك:كيف استراح الذي غاص في مقعد الرملوالرمل يغزو تضاريس هذا المساء العميقوسألتك:كيف تسلقت القدم الحجرية سقف السماءوفي الأرض يقتتل المؤمنون على الله!والله كيف تحجر أقنعة في صخور المضيق!وسألتك ثانيةثم ماذا؟وبرقوق غادر منفاه تحت ستار الظهيرة..والخاصكية تنفخ أبواقها الذهبيةوالقصر يبرق في أصبح القهرمانةوالسدة الملكية محروسة بالحريموجلجلة أمطرت وطناً كان في مقلتيكهو الشعر.. يخلد فيك وتخلد فيهويخلد لبنان، منسكباً في غيومكأنت الذي حملت راحتاه الاناء المقدسوالنار في شفتيه...وباكورة المهرجان..***منسكباً مثل زيتونة نذرت نفسها للآلهةثم في ذات يوم، كثير التجاعيدمالت على الجذعثم استحالت هي الجذعثم استحالت نواه..***وأذكر أنك أرخت:لو أن تلك الصقور المدلاةعبر ثقوب المداخللم تك عالقة هكذا في ثقوب المداخل!لو أن رهط الملائكة المنشدينعلى خشبات الصنوبرلم تتجاوز حدود اليقين على خشبات الصنوبر!***لو أن هذا الرداء الرسوليلم يتحدر قليلاًعلى الكتفين الرسوليتينولو أن بيروت لم تسق عشاقها من دم مرتين!***وأرخت يا سيديحين تنفتق البذرةالأرض تعرف أبناءهاكلما ارتجفوا راجعينولقد يستطيل عليها الغزاةولكنها تتقيؤهم بعد حين!***عد إليها يعد وطن في غنائكأنت الذي قلت، ساعة قلت: الرحيلإنني ذاهب، غير أني أقول لكمبعض هذا الحضور غيابوبعض الغياب حضور طويل!***وأقول لكم-وأنا محض روح تبوح-لطف الله بالناسأن الخطايا-وإن أنتنت-لا تفوحوأقول لكم:-نسيت هذه الأرض، وقع محاريثكمأيها الزارعونفاستردوا محاريثكمتستردوا القضيةواذكروا أنكم عرب العصر، لا عرب الجاهلية
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.