مَوْسمُ النَّاردَعينيأُقَبِّلُ ثَغْرَ القَصِيدةِأزْرَعُ صَوتِيَفي مَسمَعِكْوأجمعُ ديوانَ شِعْرِيوُرودًاتُحيطُ الوسائدَ في مَخْدَعِكْفلا تَقْطفِي الزَّهْرَمِنْ روضِهاورُشِّي نداها على أضلُعِكْوكوني حنانًًاإذا الشَّوكُ أدْماكِلا تغزلي العِقْدَ مِنْ أدمُعِكْأعيدي إلى الزَّهرِ أشواكَهُوقُدِّي ابتسامَكِ مِنْ مُوجِعِكْ***سأُهديكِفوقَ القصائدِ قلبيكعُصفور ليلٍ على أُصْبعِكْتراقِصُهُ هَدْهَدَاتُكِ حِينًَاوحِينَا ينام على أذرُعِكْويزْهوإذا أنتِ طيَّرتهِفيحلو لهُ العيشُ في مرْتعِكْغزالاًيُمشِّطُهُ الضَّوءُ صُبْحًاويهفو مساءً إلى مَخْدَعِكْ***إذا كَانَ مِنْْهُنَّمِنْ راودتْنِيفأنتِ الوحيدةُ في موضعِكْإلى موسم النَّارهيَّا خُذينيأصُبُّ الَّلَهيبَيْن في مَضْجعِكْلأعبُرَألْفَيْ شِتاءٍ إليكِففي مَعْرِضِ النَّارِما أروَعكْ...-----------------------------شعر / شريفة السيدمن ديوان صهيل العشق / دار قباء / 1998 / مصرمع أجمل وأرق الأمنياتشريفة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.