سِيمفونية الوَجْد------------------لو داعبتْ كفِّي الكواكبَ في السَّمالترنَّمتْوتصاعدَ العَزْفُ البهيجُجداولاًولِنور وجهِكَ في يدَيَّحلاوةٌ أُخْرَى..***أنت الذي اخْتصَرَ المسافةَوارتدَى وَهَجًاألقَى بضَوءِ الصُّبح فِيَّ هديَّةًأصبحتُ شمْسَاعانقَتْ قمرًا...وأفاضَ في بثِّ الوجيبِمُغمَغَمًاوانكَبَّّ يقْطِفُمِنْ حَديقةِ عُمْرِنا الثَّمرَا..***أُخْدودُ وجْدِكَ هالَنيفتلاشتِ الأركَانُ حَوْلِيوالحُدُودُ تكسَّرتْوامتدَّ ثَلْجِيفي ثنايا شوقِنا نَهرًا....هَذِي بساتينيتفرُّ لِخِصْبِهاصَهْباءترتعش ارتعاشة ظامِئٍوتعُودُ نَصْلاًمِنْ لهيب الوَجْد مُنْصَهرًا..***مَرْمَرْتَنِيفَتمرْجَنَ الكَلِمُ المُباغِتُ مِنْ فَمِيوتألَّق الفَجْر الضَّحوكُبجَبْهَتيووجدتُ لِي في ذلكُمْ عُذْرًا........***يا سيِّدي مهْلاً علَيَّ فإنَّنيما زلْتُ زَنبقةًوجُرحًا نازفًاوالجرح لو أهملْتَهُ استَعَرَا..***يا سيِّدي مهلاً عليَّ فإنَّنيما زلتُ عُصفورًا وديعًاكامِشًافي حُضنِ أُمٍظلَّلتْهُ بريشِهالمْ يألَفِ التَّرحالَ والسَّفَرا..13/ نوفمبر/ 1994-------------------------شعر / شريفة السيدمن ديوان / الممرات لا تحتوي عابريهاط/ دار غريب / مصر1996مع أجمل وأرق أمنياتيشريفة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.