سحر ابو ظبي

لـ عماد احمد عبد الجبار، ، بواسطة عماد احمد عبد الجبار، في الغزل والوصف، 56، آخر تحديث

سحر ابو ظبي - عماد احمد عبد الجبار

كُلَّ شِئْ يَا اباظبي فِيكِ يَأْسِرُنِي
 
حَتَّى الْخَيَالَ فِيكِ مَا عَادَ يُجْدِينِي.
كَيْفَ التَّأَمُّلَ فِىَّ عَيْنَيْكِ تُسَحِّرُنِي
 
وانا لَا أَمَلِكٌ عَصَى مُوسَى لِتَنْجِينَي.
مِنْ سَحَرِ عَيْنِيِّكَ وَسِرِّ رَوْعَتِهَا
 
فَلَيْسَ لِي سِوَى أَللهُ يَحْمِينِي.
كَمْ كُنْتُ مُشْتَاقًا دَوْمًا لِرُؤْيَتِهَا
 
وَالْيَوْمُ شَوْقَي تَعَدي كُلَّ مَا فَيَنِي.
يَا دَوْحَةِ الشِّعْرِ وَالشُّعرَاءُ بَلْسَمُهَا
 
يُطَيِّبُ الْهَوَى فِيكِ وُجْدَيْ وَيُنْسِينِي..
أَتُرَى أَنِي فِى جِنَّانَ الْأرْضِ أَسَكُنَهَا
 
ام أنْنَى إِرتَقيتُ جِنَّانَ الْخُلْدِ دَلِّينِي.
يَا اِرْضَ زَايَدَ كَمْ أَعَيِيتِي مُخْيِلَتَي
وَكَمْ أسْرتَى رؤي فَكَرًى وَتَدْوِينِي.
© 2024 - موقع الشعر