مَا عَرَّفَتُ الْحُبُّ الَا حِينَ غَازَلَنِيوَاِشْعَلَ النَّارَ فِىَّ قَلْبَي بَرَّاكِيَّنَا.كَيْفَ الْفِرَارُ مِنْ عَيْنِيِّكَ سَحَرَ فَاتِنَةَكَانَهَا الْبَرْقُ يَخْطَفُ الرَّوْحُ ثُمَّ يُحَيِّينَا.عَيْنَاكِ فِىَّ الْكَوْنَ تَحْوِي كُلُّ ظَاهِرَةٍفِيهَا الْمَجَرَّاتِ تُسَبِّحُ فِي تَلَاقِيِنَا.كَانَهَا الْكَوْكَبُ الزُّهْرِىَّ لِلْعِشْقِ مُوطِنِهِيُضَاهَى جَمَالُ الْكَوْنِ صَفْوٌ فِي تَصَافِيِنَا.لَحَظَ عَيْنِيُّكَ يَقْتُلُ فَوْقَ ظَاهِرِهِمِنْ قَالِ بَانٍ لَسْعِ النَّحْلِ يُفْنِينَا.يا قَلْبٌ كَيْفَ وَجَدَتْ مَنْ تُهْوَى بِرَوْعَتِهِوَكَيْفَ اِرْتَضَيْتُ بِنَارِ الْعِشْقِ تَصِلِينَا.مَا اُجْمُلِ الْعِشْقَ شَهِدَ حِينَ نبدائهُوَاذَا اِنْتَهَيْنَا قَامَ الشَّوْقُ يَكْوِينَا.يا مِنْ لهم فِىَّ الْعِشْقَ بَاعَا وتجربتاهَلْ لَكُمْ أَنْ تَفْصَحُوا عَنْ سِرِّهِ اُلْحِينَا.جَمْرٌ عَلَى الْقَلْبِ تَحَرُّقٌ أَنَّ تَبَاعَدَنَاوَلَظَى اذا اِقْتَرَبْنَا مِنْهُ يُصَلِّينَا.يا شَارِبِينَ الْكَأْسَ لِىَ مِنْكُمْ طَلَبٌأَنْ تُنْزِلُوا الْكَأْسَ يَوْمًا بِوَادِيِنَا.
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.