لَا يَقْبَلُ الذُّلُّ مَنْ أَنْسَابِهِ الْعَرَبُوَلَا يُهَابُ الرَّدِّيُّ مَنْ أعَرَاقِهِ الذَّهَبُ.النَّارُ إِنَّ أَشْعَلَتْهَا لَهَبَا بِمَعْدَنِهِيزداد فِيهَا بَريقًا وَهِي تَلْتَهِبُ.لَا تَحْسَبِنَّ الْمَجْدَ فَخْرًا بِسَاحَتِنَالَا يَفْخَرُ الْمَجْدُ الَا حِينَ يَنْتَسِبُ.إِنَّ الشَّمُوسَ وَإِنَّ كَثْرَةَ مَنَافِعُهَاتَبْدُو جَحِيمَا إِذَا مَا مِنْهَا نَقْتَرِبُ.يَغْزُو الْقَلُوبُ حَرِيقَا كُلَّمَا سَمِعَتْغَزِّهِ تُنَادَى رجالاً وَهِي تَنْتَحِبُ.لَا بَارُّكَ اللهُ فِينَا إِنَّ لَمْ نُنَاصِرْهَاوَلَا بَارُّكَ اللهُ فَى مَن يَقْطُفِ الْعِنَبُ.فَمَنْ ذَا يُلَبِّي او مَنْ ذَا يُحَرِّرُهَاوَمَنْ ذَا يُدَافِعُ عَنْ حَيْفآ وَالنَّقْبُ.اِلْيَسْ فِيكُمْ صَلَاَحَ الدِّينِ نَاصِرُهَاايام سُدْنَا وَكَانُوا دونَنَا الذَّنَبُ.لَا يَمْلِكُ الْمُلكَ مَنْ كَانَتْ بَوَادِرُهُانَّ يَسْتَكِينُ الى الدُّنْيَا وَيَرْتَقِبُ.لَا تَركَّنُوا لِلسُّلَّمِ الَا فَوْقَ عِزَّتِكُمْإِن العَزِيزَ مُجَابُ عِندَهُ الطَلَبُ.إِنَّ الأفاعي وَإِنَّ أَشْبَعَتْهَا عَسَلَاتَغْدُو أفاعي وَفِي أحْشَائِهَا الْعَطَبُ.لَا يَشْرَبُ الذُّلُّ مَنْ صَان عزتُهُإِنَّ الْعَزِيزَ دِمَاءَهُ أَغْلِي مَا يَهُبُّ.لَسْنَا مَنْ قَالُوا قَوْلًا وَمَا فَعُلُوّاإِنَّ الْمُلُوكَ فِعَالٌ حِينَ تَنْجَذِبُ.إِنَّ لَمْ نُسَوَّى الارض عَالِيهَا بِسَافِلِهَافَلَا دَعِيُّنَا بَنَو قَحْطَانِ أَوْ عَرَبٌ.
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.