ماذا دَعاكَ إلى التَّذكُّرِ بعدمارَكَضَ الزَّمانُ بسيفِ بينٍ مُصْلَتِقد كان عهدًا غابرًا عصفتْ بهريحُ الفراقِ فلم يكن بالمُفْلِتِهل عائدٌ مِن بعدِ أنْ شحطَ النَّوىوتقطَّعتْ حِيَلُ الوصالِ وأبْلَتِوتشتَّتَتْ سُبُلُ المزارِ فما لهاحادٍ فيهديَها إذا هيَ ضلَّتِما أسرعَ الأيامَ في وثَباتِهاوأشدَّها بطشًا إذا هيَ ولَّتِقد كنتُ آمُلُ أن يعودَ وصالُناوالعينُ تَذْري الدَّمعَ حتى مَلَّتِتاللهِ ما زال الفؤادُ بذِكرِهايَشْجَى وإنْ رُسُلُ الوشايةِ حَلَّتِلا أدَّعي زُورًا ولكنْ أيقنتْمنِّي ومنها النَّفسُ حين أقلَّتِقد كنتُ فيما قبلُ أزعمُ أنَّهاسيَحِينُ منها الوصلُ إنْ هيَ أوْلتِفزجَرتُ قلبي حين طال تصبُّريفأبَى وشَدَّ وسار حيثُ تولَّتِمترقبًا يتلو ترانيمَ الهوىمِن حيثُ ألقتْ سهمَها وتجلَّتِيومٌ به ضنَّ الزَّمانُ فأقصَرتْخَطَواتُه مِن حيث قلَّ وقلَّتِنلهو بوصلٍ خَطَّ في سِفْرِ النَّوىسطرينِ بل سطرًا وضلَّ فضلَّتِلو كان مِن عَوْدٍ لذاكَ فمرحبًابالبِشرِ والتَّرحابِ حيثُ أهلَّتِلكنْ تأبَّى الدَّهرُ إلا لوعةًجادت بها كفُّ الزَّمانِ فعلَّتِعقدتْ لها الأيَّامُ عزمًا صادقًافأقرَّتِ الأشجانَ حين أظلَّتِأذكتْ لقلبِكَ جمرةَ الشَّوقِ التيأوْلتْكَ منها مرَّتينِ وأصلَتِدسَّتْ بآيةِ بينِها وتكتَّمتْبل أفصحتْ عمَّا تخافُ وأجْلَتِفقعدتَ تُحصي النَّجمَ خلفَ رِكابِهامِن حيثُ دلَّ على الظَّعينِ ودلَّتِوجرتْ بها حِجَجٌ يَطولُ بها المَدَىحتى استخفَّ بها الوشاةُ وأمْلَتِفطعنتُ في صدرِ الفراقِ بعَبرةٍمُلتاعةٍ أحمَتْه ثُمَّ تدلَّتِولربَّما عاد الزَّمانُ كعَهدِهِفسلوتَ بَينًا جَلَّ حين تخلَّتِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.